إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا
إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا
إذا كانت الأعراف تعطى عوارفا
فإنَّ السليمَ الشمّ لينشقَ العرفا
ولا يقبل الرحمن منه إذا أتى
قبول الذي قد شمَّ عدلاً ولا صرفا
وإن جاءه الإقبال من كلِّ جانب
ولم يقبلِ الرحمنُ لمْ يكنْ إلا حفى
وإياكَ واستدراجهُ في عبادِهِ
فإنَّ لمكرِ اللهِ في خلقهِ عرفا
يراهُ الذي ما زالَ فيهم مقدماً
فيعز له حكماً ليشربه صِرفا