إذا ما خطاني الدهر يوما فلم يصب
إذا ما خطاني الدَّهرُ يوماً فلم يُصِبْ
إذا ما خطاني الدَّهرُ يوماً فلم يُصِبْ
صَميمي فما يُرضيهِ غيرُ خليلي
وأخذُ الرَّدى نفسي كأخذِ أصادِقي
فلم يَحمِني كُثْرُ الأَذى بقليلِ
فإنْ أنتَ لم تسمعْ عويلاً يميتني
ففى كلّ ماضٍ رنّتى وعويلى
وكيف أغُبُّ الحزنَ يوماً، وإنَّما
سبيلُ جميعِ الهالكينَ سبيلي؟