إذا مررت بواد جاش غاربه
إذا مررتَ بوادٍ جاشَ غاربهُ
إذا مررتَ بوادٍ، جاشَ غاربهُ
فاعقِلْ قَلوصَكَ وَانزِلْ، ذاك وَادينا
وإنْ عبرتَ بنادٍ لا تطيفُ بهِ
أهلُ السّفاهَةِ، فاجلسْ، ذاك نادينا!
نغيرُ في الهجمةِ الغراءِ ننحرها
حتى لَيَعطَشُ، في الأحيانِ، رَاعينَا
و تجفلُ الشولُ بعدَ الخمسِ صاديةً
إذا سمعنَ على الأمواهِ حادينا
و نفتدي الكومَ أشتاتاً مروعةً
لا تأمنُ الدهرَ إلاَّ منْ أعادينا
وَيُصْبِحُ الضّيْفُ أوْلانَا بِمَنزِلِنَا،
نَرْضَى بذاكَ، وَيَمْضِي حُكمُه فينَا