إسلم وحضرتك المهابه
إسلَم وحضرتُكَ المُهابه
إسلَم وحضرتُكَ المُهابه
للنّاسِ أمنٌ أو مثابه
أنتَ الهزبرُ وإنَّما
لك حوزةُ الإسلامِ غابَه
وستَغتدي لك أو غَدت
عن صاحبِ الأمرِ النيابه
إنظر إلى أملٍ أناخَ
ببابِك العالي ركابَه
يا مَن إذا مُضَرُ انتمت
لِعُلى نمته في الذؤابه
وإذا هي انتضلت بأسـ
ـهم رأيها فلهُ الأصابه
وله مَكارمُ غَبَّرت
حتى بوجهِك يا عَرابَه»
لا يستطيعُ البحرُ يوماً
أن ينوبَ لنا منابَه
وله خِلالٌ في السماحةِ
ليس تُوجَدُ في السحابة
رجعَ الزمانُ إلى الصِبا
بكَ إذ أعدَت له شَبابه
أنت الذي اقتدحت بنو
فهرٍ به زندَ النجابه
عَقَدَت به عَلَمَ الفخارِ
فرفَّ منشورَ الذؤابه
سمعاً مقالةً من أعدَّ
كَ للعظيمِ إذا أرابَه
يا مبدىء النَعما ليكُـ
ـملها أعدها مستطابه
فيدي وأنتَ مُطيلُها
قَصُرت فعجِّل بالإثابه
فالحزمُ شاوَرني وقا
لَ اهتُف به واحمد جوابه