إلى كم ترتجي عطف الملول
إلى كَم ترتجِي عطفَ الملُولِ
إلى كَم ترتجِي عطفَ الملُولِ
وتستَجْدِي نوالاً من بَخيلِ
كأنك في الذي حاولت ساع
لجمع ضحى نهارك بالأصيل
لقد أوقَعتَ قلبكَ في عَناءٍ
كبيرٍ في رجاءِ جداً قَليل
وفي الأطماع للمعتز ذل
وحُسنُ اليأسِ عزُّ للذَّليلِ
فلا تعصِ النُّهى؛ فالحزمُ ناهٍ
لمثلك عن طلاب المستحيل
تَناسَوْا، أو نَسُوا عهدي، ومالُوا
إلى جَحْد الهوى كلَّ المميلِ
ولمَّا أن رَأَوا حَسَنِي قبيحاً
رأوا غمط الجميل من الجميل
سلوا وتبدلوا بك فاسل عنهم
فكلُّ الناسِ من أبناءِ جِيلِ
ولا تجزَعْ لغَدرٍ من خَليلٍ
فقد نسخ الوفاء من الخليل
وأَغْضِ على القَذى عيناً، وسِكّن
حشاكَ على جَوى الهمِّ الدخيلِ