إلى كم لا يفارقني الفراق
إِلى كم لا يفارقني الفراق
إِلى كم لا يفارقني الفراق
وأحمل في الهوى مالا يطاق
لئن دام المدى هجراً وبيناً
فلا شامٌ لديَّ ولا عراقُ
أقول لصاحبي ودموع عيني
تروق لحاسدي ودمي يُراقُ
أسرتُ، ولم تغرْ للسبي خيلٌ
قُتِلتُ، ولم تقمْ للحرب ساقٌ