إليك شكوت من ألم الفراق
إليك شكوت من ألم الفراق
إليك شكوت من ألم الفراق
فما مشكى غيرك في الرفاق
ابيت ومدمعي في الطرس جار
فلم يقنع باطراف المآقي
ونار هوى تاجج في ضلوعي
وقاك الله ناذره احتراقي
فمن لي بالنجاة وان روحى
من الضدين قد بلغ التراقي
فهل يا قوم لي في الحي راق
وهل لمتيم الاشواق واقي
لاحمد عزة شوقي وحسبي
فما وابيك سعدي من خلاقي
هو العضب الرسوب المنتضى من
بني الفاروق نابغة العراق
اذا استبق الفوارس للقوافي
فاحمد حائز قصب السباق
متى يوجز فنشوى من رسيس
وان يطنب فمن كاس دهاق
يرينا الدر في منظوم قول
وليس يشذ عن حسن انتساق
فاوله وآخره سواء
وبينهما فرائد في اتساق
اديب لا يجاريه اديب
ولم يدرك له اثر اللحاق
وما استحسانه كلمى سوى من
طباع فيه طين على الصداق
اذا ما احمد استحلى كلامي
وقال الناس بل مر المذاق
فليس مقالهم عندي بشيء
وابن البحر من جرى السواقي
كتبت الفارياق وفي فوادي
حزازات على ذات النطاق
وزاد الخطب شرا ما شجاني
واضنى القلب من اهل النفاق
اذا لا وفى لديهم في كساد
وذو المكر المنافق في نفاق
فكنت ملاقيا منهم عذابا
وحسبي الله يعلم ما الاقي
فإن أحسنت فيه فذاك سؤلي
وإلا فهو ذنب الساق باق