​إليك يا عيد​ المؤلف خالد الفرج


إلَيْكَ يا عيدُ باحتفالي
يلقى سؤالي لسانُ حالي
هل طالع الناسَ منك سعدٌ
يرمي إلى ذروة الكمالِ
أم أنت يومٌ كما سمعنا
قد حفَّه الله بالفِضالِ
إذ يُطلِعُ الفجرُ منك شمساً
رمزَ المسرّات والجلالِ
تحسد – أيامَ كلِّ عامٍ
يُبديك للعالم – الليالي
إن حان للناس منك حينٌ
قاموا لِلُقياكَ باحتفالِ
هذا بما لاقَ مستعدٌّ
وذاك يرنو إلى الهلالِ
أم سعدُك الآن فيه رمزٌ
تطالع النحسَ في المَآلِ
كبسمةِ الطفل فَهْيَ تُنبي
عمّا يُلاقي من الوَبالِ
إني أرى فيك حين تزهو
بكلِّ زَيْنٍ لَميعَ آلِ
لم تُبقِ زَوْراتكَ الخوالي
لواسعِ الفكر من مجالِ