إليها بالأماني الكبار
إليها بالأماني الكبار
إليها بالأماني الكبار
وبالمجد المؤثل والفخار
وبالبركات والخيرات طراً
تكون بحيث كنت من الديار
إلى مصر التي ذابت حنيناً
إليك وشفها طول الأوار
مكانك في البلاد وفي ذويها
مكان الري في المهج الحرار
رحلت تصون مصر من العوادي
وتمنع ما وليت من الذمار
تحلق صاعداً بجناح عزمٍ
يجل عن المحلق والمطار
تجشمه المناقب يبتنيها
منيفات الذرى فوق الدراري
كأن مضاءه قدر متاحٌ
يسد على العدى سبل الفرار
رأت منك الملوك فتى خطوبٍ
يدافعهن بالهمم الكبار
طلعت بيلدز فأطل نورٌ
على نورٍ هنالك مستطار
جلست إلى اليمين فكنت يمناً
وقد جلس الصدور إلى اليسار
لدى أسدٍ من الخلفاء ضارٍ
تهاب عرينه الأسد الضواري
أخاف الحادثات فما تراها
تبيت على أمانٍ أو قرار
سيشكره الخليفة حسن رأيٍ
تبلج منك عن حسن اختيار
إلى مصر فقد أخذت حلاها
لعودك واكتست أبهى شعار
وتلك وفودها جاءتك تبدي
من الشوق المبرح ما توارى
وفودٌ أقبلت من كل فجٍ
تموج كأنها لجح البحار
سلمت وصادفت خيراً ويمناً
ركابك في رواحٍ وابتكار