عبراني يهدي عبراني آخر, ومثل هذا الشخص يسمى " مهتدي ". ولكن مهتدي لا يهدي مهتدي. [] كما هم [] ويجعلون الآخرين كانفسهم, بينما يوجد الآخرون ببساطة.

العبد يبحث عن الحرية فقط, لكنه لا يأمل أن ينال ممتلكات سيده. لكن الإبن ليس فقط إبنا ولكن يطلب ميراث أبيه. وهؤلاء الذين يرثون الأموات هم أنفسهم أموات, ويرثون الأموات. واما الذين يرثون الأحياء فهم أحياء. ويرثون الاحياء والأموات. والأموات لا يرثون شيئا. لأنه كيف للميت ان يرث؟ لو أن الميت يرث الحي فلن يموت, ولكن الميت سيعيش اطول.

الأممي لا يموت, لأنه لم يعش ليموت. من يؤمن بالحقيقة فقد وجد الحياة, وهذا (يعيش) خطر الموت, لأنه حي. بما أن المسيح قد جاء, فان العالم قد خلق, وتزينت المدن, وحمل الأموات خارجا. حين كنا عبرانيين, كنا أيتاما ولم يكن لدينا سوى أمنا, ولكن حين أصبحنا مسيحيين, اصبح لدينا أب وأم.

هؤلاء الذين يزرعون في الشتاء يحصدون في الصيف. الشتاء هو العالم, والصيف هو الدهر ( المملكة الأبدية ). لنزرع في العالم حتى نحصد في الصيف. فبسبب هذا , فمن المناسب لنا ان لا نصلي في الشتاء. فالصيف يتبع الشتاء. ولكن لو حصد أي شخص في الشتاء فهو في الحقيقة لا يحصد وإنما يقتلع.

المسيح جاء ليفدي البعض, ولينقذ آخرون, وليخلص آخرون. لقد افتدى هؤلاء الذين كانوا غرباءا وجعلهم خاصته. واعد الخاصين له, هؤلاء الذين اعطاهم كعربون حسب لخطته. لم يكن فقط حين ظهر ووضع حياته طواعية, ولكن بطواعية وضع حياته منذ اليوم الذي وجد به العالم. ثم جاء أولا حتى ليأخذها, حيث انها اعطيت كعربون. لقد سقطت في أيدي اللصوص وأخذت أسيرة, لكنه اعادها. لقد خلص الخيرين والأشرار في العالم.

النور والظلام, الحياة والموت, اليمين والشمال, اخوة لبعضهم البعض. مترابطون. وبسبب هذا فلا الخير خير, ولا الشر شر, ولا الحياة حياة , ولا الموت موت. لهذا السبب فكل واحد سيتبدد الى اصله السابق. لكن هؤلاء الذين مجدوا فوق العالم فهم سرمديون , أبديون.

الأسماء التي اعطيت لمن في هذا العالم مخادعة, لأنها تحول افكارنا من الحق الى الباطل. لهذا فمن يسمع كلمة " الله " لا يدرك ما هو الحق, لكنه يفهم الباطل. اذا حتى مع " الآب " و " الإبن " و " الروح القدس" و " الحياة " و " النور " و " البعث " و " الكنيسة (Ekklesia) " و بقية – الناس لا يدركون ما هو الصحيح ولكن يفهمون الباطل, إلا إذا عرفوا الحق. الأسماء التي سمعت هي في العالم [] تخدع. لوكانت في الدهر ( المملكة الأبدية ), فستستخدم كاسماء في العالم. ولا يعدون بين الاشياء الدنيوية. فلديهم نهاية في الدهر.

إسم واحد ليس منطوق في العالم, الإسم الذي اعطاه الآب للإبن; انه الإسم الذي فوق كل الأشياء: إسم الآب. لأن الإبن لن يصبح الآب إلا اذا كتب إسم الآب. وللذين لديهم هذا الإسم يعرفونه, ولكنهم لا ينطقونه. ولكن لمن ليس لديهم (إسم الآب) لا يعرفونه. لكن الحقيقة جاءت بالإسماء الى الوجود في العالم من اجل خاطرنا, لأنه من غير الممكن ان نتعلم ( الحقيقة ) بدون هذه الأسماء. الحقيقة هي شيء مفرد واحد, انها أشياء عديدة ومن اجل خاطرنا لتعلم عن هذا الشيء بالحب من خلال أشياء عديدة. المتحكمون ( archons ) 1 يريدون ان يخدعوا الإنسان, لأنهم رؤوا ان لديه قرابة مع الخيريين بحق. لقد اخذوا الإسم من الخيريين واعطوه للأشرار, فاذا من خلال الأسماء ربما يخدعونه ويربطونهم مع الأشرار, وبعد ذلك, فأي فضل يعملونه من اجلهم ! انهم يزيلونهم من الأشرار ويضعونهم بين الأخيار. هذه الأشياء التي يعرفونها, لأنهم يريدون أن يأخذوا الإنسان الحر ويجعلونه عبدا لهم للأبد.

هذه هي القوى التي [] إنسان, غير متمنية لهم ان ينجوا , لكي ربما [] له رجل أنقذ, فلن تكون هناك أي تضحية [] والحيوانات لن تقدم للقوى. بالفعل, فان الحيوانات هي التي ضحوا بها له. انهم يقدمونها له حية بالفعل, ولكن حين تقدم , تموت. اما بالنسبة للإنسان, فقدموه لله ميتا, وعاش.

قبل أن ياتي المسيح, لم يكن هناك خبز في العالم, كما الجنة, حيث كان آدم, كانت له اشجار كثيرة لتطعم الحيوانات لكن لا حنطة لتساعد الإنسان. كان الإنسان يأكل كالحيوانات, لكن حين جاء المسيح, الرجل الكامل, احضر معه من الجنة خبزا حتى يأكله الإنسان مع طعامه. ان المتحكمون ظنوا انه بقوتهم وارادتهم انهم يفعلون ما فعلوا. لكن الروح القدس كانت بالسر تتم كل شيء من خلالهم كما يتمنون. الحقيقة, التي توجد منذ الأزل , مغروسة في كل مكان. وكثيرون يرونها مغروسة, ولكن قليلون من يرونها تقتلع.

قال البعض , " ان مريم حبلت بالروح القدس." انهم مخطؤون. انهم لا يعلمون ماذا يقولون. فمنذ متى تحبل المرأة من مرأة ؟ إن مريم هي العذراء التي لا قوة تدنسها, انها لعنة عظيمة على العبرانيين, الذين هم الرسل والحواريون. هذه العذراء التي لا قوة تدنسها [] القوى تدنس نفسها. والسيد لن يقول " أبي الذي في السماء" (متى 16:17( , إلا اذا كان له أب آخر, وإلا لقال " أبي " ببساطة.

قال السيد للتلاميذ. " [] من كل منزل. تعالوا لمنزل الآب . لكن لا تأخذوا ( أي شيء ) من منزل الآب ولا تحملونه خارجا." " يسوع" هو إسم مخفي, " المسيح " هو إسم ظاهر. لهذا السبب " يسوع" غير مختص بأي لغة, ولكنه ينادى دائما " يسوع ". ولكن بالنسبة لـ " المسيح " ففي السيريانية هو " مسيا ", باليونانية هو " المسيح Christ – " . وبالتأكيد فكل لغة اخرى تنطقه بشكل مختلف. " الناصري" هو الذي يكشف المخفي. كل للمسيح كل شيء في نفسه, سواء إنسان , أو ملاك , أو لغز, والآب.

هؤلاء الذين يقولون ان السيد مات أولا و (ثم ) أقيم هم على خطأ, لأنه قام أولا و ( ثم ) مات. فان لم تدرك البعث, فلن تموت. كما يعيش الله, فقد [] .

لا أحد سيخبئ شيئا كبيرا وقيما في شيء كبير, لكن الكثيرين احيانا يقذفون آلافا المرات من اجل شيئ لا يساوي فلسا. قارن (ذلك ) بالروح. انها شيء غالي جائت لتكون في جسد حقير.

البعض يخاف خشية ان يقاموا عرايا. لأن بهذا يتمنون ان يقاموا بالجسد, ولا يعلمون ان هؤلاء الذي يلبسون الجسد هم العرايا. انهم هؤلاء الذي [] ليعروا انفسهم الذي هم ليسوا بعرايا. " الجسد والدم لن ترث مملكة الرب " ( 1 كو 15:50 ). ماهذا الشيء الذي لن يورث؟ الذي هو علينا. ولكن ماهذا , ايضا , الذي سيرث؟ انه ذلك الذي يخص يسوع ودمه. لأنه من اجل هذا قال " الذي لن يأكل من جسدي ويشرب من دمي ليس فيه حياة " ( يوحنا 6:35). ما هو؟ جسده هو الكلمة. ودمه الروح القدس, الذي قبل هذا لديه طعام وشراب ولباس. لقد وجدت الخطأ بجانب من يقول انني لن أنهض. ثم كلاهما على باطل . انت تقول ان الجسد لن ينهض, وهو النور ايضا في الجسد. (لكن) هذه ايضا مسألة في الجسد فمهما قلت فلن تقول شيئا خارجا عن الجسد. من الضروري ان تنهض في الجسد, لأن كل شيء يوجد فيه. في هذا العالم, هؤلاء الذي لبسون الرداء أفضل من الرداء. في مملكة السماء, الرداء افضل ممن يضعه.

ان من خلال الماء والنار يتطهر كل المكان – الظاهر بالظاهر , المخفي بالمخفي. هناك أشياء مخفية من خلال الظاهر. هناك ماء في الماء , هناك نار في ميرون.2

يسوع أخذهم سرا, لأنه لم يظهر كما كان, ولكن حتى يستطيعون ان يروه. ظهر لهم جميعهم. ظهر للعظمة كعظمة. ظهر للصغير كصغير. ظهر للملائكة كملاك, وللإنسان كإنسان, لهذا السبب, الكلمة تخفي نفسها من الجميع. وبالفعل , البعض رؤوه, مفكرين انهم رؤوا انفسهم, لكنه حين ظهر لتلاميذه بمجد على الجبل, لم يكن صغيرا. اصبح عظيما, ولكنه جعل التلاميذ عظماء , حتى يستطيعون ان يروه بعظمة.

قال في يوم عيد الشكر, " انتم الذي انظممتم للنور الكامل مع الروحق القدس , توحدون الملائكة معنا ايضا , بكونكم صور." لا تحتقر الخروف , لأن بدونه, من غير الممكن رؤية الملك. لا احد سيكون قادرا على ان يذهب للملك اذا كان عاريا. الرجل السماوي لديه ابناء اخرين من الرجل الأرضي. لو كان ابناء آدم كثر, بالرغم من انهم ماتوا, فكم ايضا ابناء الرجل الكامل, هؤلاء الذين لا يموتون ولكنهم دائما يولدون. الآب يصنع ابنا, وليس للإبن قوة ان يصنع إبنا. لأن المولود ليس لديه قوة ليلد, ولكن الإبن يحصل على إخوة من نفسه, وليس أبناء. فكل المولودين في العالم مولودين بطريقة طبيعية, والآخرونتغذوا من المكان حيث ولدوا. منذ الأزل وعد بمكان سماوي حيث يطعم الإنسان. [] هو من الفم. وكان عنده الكلمة خرجت من ذلك المكان, ستأكل من الفم و وستصبح كاملة. لأنه بالقبلة يحبل الكامل ويلد. لهذا السبب نحن ايضا نقبل بعضنا البعض. نحبل من النعمة التي في بعضنا البعض.

كان هناك ثلاثة يمشون دائما مع السيد: مريم, أمه, وأختها, و (مريم) المجدلية, التي دعيت صاحبته. أخته وأمه و صاحبته كن جميعا مريم.

" الآب " و " الإبن " هي أسماء فردية, " الروح القدس " هو إسم ثانئي. لأنهم كانوا في كل مكان, في الأعلى, وفي الأسفل, في الباطن , في المكشوف.

الروح القدس في المكشوف. في الأسفل . في الباطن: في الأعلى. القديسون تخدمهم قوى شريرة, لأن الروح القدس أعمتهم ظانين انهم يخدمون رجلا ( عاديا ) حين يفعلون هذا للقديسين. بسبب هذا , التلميذ سأل السيد يوما عن شيء من هذا العالم. قال له , " اسأل أمك , وستعطيك شيئا آخرا."

الحواريون قالوا للتلاميذ, " ليكن كل ما نقدمه هو الملح " لقد سموا صوفيا " ملحا " بدونه, لا تقدمة مقبولة . لكن صوفيا عاقر , بلا إبن. لهذا السبب سميت " أثر ملح " . حيثما تكون سيكونون [] بطريقتهم , الروح القدس [] , وابنائها كثيرون.

ما يملكه الآب هو ملك الإبن, والإبن نفسه, طالما هو صغير, ليس مفوضا بما هو له. لكن حين يصبح رجلا , فان أبوه يعطيه كل ما يملك. هؤلاء الذين ظلوا , الذين ولدتهم الروح, عادة يظلون ايضا بسبب الروح.

لهذا, بالواحد وبذات النفس, اللهيب الأول ينطفئ. (إيكاموث ) 3 Echamoth شيء و ايكاموث شيء آخر. ايكاموث هي الحكمة ببساطة, لكن ايكاموث هي حكمة الموت, الذي هو يعرف الموت, الذي يسمى " الحكمة الصغيرة".

هناك حيوانات أليفة, كالثور والحمار وغيرها من هذا النوع. واخرى متوحشة وتعيش منفردة في الصحراء. الإنسان حرث الحقل بمساعدة الحيوانات الأليفة, ومن هذا يأكل, هو والحيوانات, سواء أليف أو متوحش. قارن (ذلك) بالإنسان الكامل . انه من خلال القوة الخاضعة يحرث, معدا لكل شيء ان يأتي للوجود. لأن بسبب هذا يثبت كل المكان, سواء الخير او الشرير , اليمين او الشمال.

الروح القدس رعت الجميع وتحكم كل القوى, الـ "أليف" و " الـ " متوحش " , هذه فريدة. لأنه بالفعل [] يغلق عليهم داخلا. حتى [] يتمنى, لن يستطيعوا الهروب.

إن الذي تم خلقه رائع الجمال, ولكن (لن ) تجد ابناءه خلق نبيل. إن لم يخلق, ولكن ولد, ستجد ان بذوره نبيلة. لكنه الآن خلق (و) وولد. فما هي هذه النبالة؟ أولا , السفاح جاء للوجود, وبعد ذلك الجريمة, وولد بالسفاح, لأنه كان ابن الأفعى. لذا أصبح مجرما, كأبيه, وقتل أخيه. بالفعل, كل فعل في الإتصال الجنسي حدث بين هؤلاء غير المتساويين مع بعضهم البعض هو سفاح.

إن الله صباغ. كالصباغ الجيد, الذي يسمى " حق " , يتبدد مع الأشياء المخضبة فيهم, لذا هو مع هؤلاء الذي يخضبهم الله, حيث ان صبغته خالدة, أصبحوا خالدين بسبب ألوانه. الآن فان الله يغمر ما يغمر في الماء. من المستحيل لأي شخص أن يرى أي شيء من الأشياء التي توجد إلا إذا أصبح مثلهم. هذه ليست الطريقة مع الإسنان في العالم: انه يرى الشمس دون ان يكون شمسا: ويرى السماء والأرض وكل الأشياء الأخرى , لكنه ليس تلك الأشياء, وهذا حفظا للحقيقة. لكنك رأيت شيئا من ذلك المكان, وانت اصبحت تلك الأشياء. رأيت الروح , أصبحت الروح. رأيت المسيح , أصبحت المسيح, رأيت الآب ستصبح الآب. لذا في هذا المكان انظر كل شيء ولا ترى نفسك, لكن في ذلك المكان سترى نفسك – و ماستراه ستصبح هو.


الإيمان يقبل, الحب يعطي. لا احد سيكون قادرا على ان يقبل بدون إيمان. لا احد سيكون قادرا على ان يعطي بلا حب. بسبب هذا , حتى نقبل, نؤمن , وحتى نحب, نعطي, بما انه اذا اعطينا بلا حب, فلن يستفيد مما اعطى . والذي يقبل شيئا غير الرب سيضل عبرانيا.

الحورايين الذي كانوا قبلنا كانت لهم هذه الأسماء له " يسوع , الناصري , مسيا ", ويعني " يسوع, الناصري, المسيح ". الإسم الأخير هو " المسيح " , الإسم الأول " يسوع " , الإسم الوسط " الناصري ". " مسيا " لها معنيين, وكلاهما " المسيح " و " المُقاس " . " يسوع " في العبرية " المخلص ". " ناصرة " هي " الحقيقة " . " الناصري " اضحى " الحقيقة " . " المسيح " [] تم قياسه . " الناصري " و " يسوع " هم هؤلاء تم قياستهم.

حين تطرح اللؤلؤة في الوحل , تصبح محتقرة جدا, ولا اذا مسحت بزيت البلسم ستصبح اكثر قيمة. لكن ستكون لها دائما قيمة في عيون مالكها. قارن (ذلك) بابن الله : فحيثما يكونون, فستكون لهم قيمة دائما في عيون الآب.

اذا قلت " انا يهودي " فلن يتأثر أحد. اذا قلت " انا روماني " فلن ينزعج أحد. إذا قلت " انا يوناني , بربري, عبد , حر " فلن يتضايق احد. إذا قلت " انا مسيحي " الـ [] سترتجف. فأريد ربما [] مثل ذلك – الشخص الذي إسمه [] لن يكون قادرا على تحمل السمع. الله هو آكل الإنسان. لهذا السبب , يضحى بالرجال من اجله. وقبل ان يضحى بالرجال ’ كان يضحى بالحيوانات, حيث ان ما يضحى به إنسانا او حيوانا ليس بإله.

المصفق 4 الزجاجي و ابريق الخزف صنعا من النار. لكن اذا انكسر المصفق الزجاجي, فيصلحون مرة اخرى, لأنه جاء للوجود من النفس . اما اذا انكسر الابريق الخزفي فيدمر , لأنه جاء للوجود بدون النفس.

الحمار الذي يدير حجر الرحى يمشي مئات الأميال . وحين حل رباطه وجد انه لم يبارح مكانه. هناك رجال يقومون برحلات كثيرة, لكن لا يحرزون تقدما نحو أية وجهة. وحين يأتيهم المساء, لا يزالون لم يصلوا لا لقرية ولا لمدينة, فلا الإنسان الصناعي ولا الظواهر الطبيعية , ولا القوة ولا الملاك ,فكلهم تعسوا وتمخضوا بلا جدوى.

القربان المقدس هو يسوع. لأنه مسمى بالسيريانية " فاريساثا "التي تعني " الذي نثر للخارج " , لأن يسوع جاء ليصلب العالم. السيد ذهب لليفي الصباغ. واخذ إثنان وسبعين لون مختلف ورماهم الى الراقود. وأخرجهم جميعا كلها بيضاء . وقال , " ولايزال إبن الإنسان قد جاء كصباغ ." وبالنسبة للحكمة التي سميت " العاقر " , انها أم الملائكة .

ورفيقة (يسوع ) مريم المجدلية, [] لقد أحبها اكثر من كل التلاميذ, وكان يقبلها غالبا في فمها. وبقية التلاميذ (النساء) [] قلن له " لماذا تحبها أكثر منا جميعا؟" أجاب المخلص وقال لهن " ولم لا أحبكن مثلها؟" حين يكون رجل أعمى ورجل مبصر معا في الظلام , لا يختلفان عن بعضهما البعض. لكن حين يأتي النور , فحينئذ المبصر يرى النور, والأعمى سيبقى في الظلام. " قال السيد " مبارك الذي جاء قبلا للوجود. لأنه كان وسيكون. "

تفوق الإنسان ليس واضحا للعين, ولكنها في المخفي عن النظر. وهكذا , لديه السيادة فوق جميع الحيوانات التي هي اقوى منه وعظيما من ناحية الواضح والمخفي. هذا يمكنهم من البقاء. ولكن اذا انفصل الرجل عنهم, يذبحون بعضهم البعض ويقضمون بعضهم البعض . لقد أكلوا بعضهم البعض لأنهم لم يجدوا طعاما.

لكن الآن وجدوا طعاما لأن الإنسان قد حرث التراب .اذا المرء غطس في الماء وخرج دون ان يقبل أي شيء, ويقول " انا مسيحي " فقد استعار الإسم بفائدة. لكن لو استقبل الروح القدس , فقد حصل على الإسم كهبة . فمن يأخذ الهبة فليس مضطرا ان يردها, ولكن من الشخص الذي استعار الإسم بفائدة فيتطلب الدفع. هذه هي الطريقة التي تحدث لمن يختبر اللغز.

عظيم هو سر الزواج ! لأنه لولاه, لما وجد العالم. فوجود العالم الآن [] , ووجود [] زواج, فكر في الـ [] علاقة , لأنها تمتلك [] قوة . صورتها تتألف من تدنيس.

هيئة روح الشر تتضمن ذكرا وأنثى. الذكور هم الذين يتوحدون مع الأرواح التي تسكن هيئة الأنثى, لكن الإناث هم الذين يختلطون مع هؤلاء في هيئة الذكر, على الرغم من التمر. ولا أحد سيقدر ان يهرب منهم, حيث انهم يحجزونه إن لم يستقبل قوة الذكر او قوة الأنثى, العريس والعروس.

المرء يستقبلهم من مرآة غرفة الزفاف. حين ترى المرأة الداعرة رجلا جالسا لوحده, يثبون عليه ويلعبون معه ويدنسونه. لذا فأيضا فالرجال الماجنون , حين يرون امرأة جميلة جالسة لوحدها, يغوونها ويضيقون عليها, متمنين ان يدنسوها.

لكن لو رؤوا الرجل وزوجته جالسين جنبا الى جنب, فالأنثى لا تستطيع ان تقترب من الرجل , ولا الرجل يستطيع ان يقترب من الأنثى. لذا فإذا اتحدت الصورة مع الملاك مع بعضهم البعض, فلا احد يقدر ان يجازف بالذهاب الى الرجل او المرأة.

ان من يخرج من العالم, ولا يعوقه وجوده في العالم, فمن الجلي انه فوق رغبة الـ [] والخوف. انه سيد فوق [] انه أرفع من ان يحسد. إذا [] يأتي, يحاصرونه ويخنقونه. وكيف يقدر ان يهرب من العظمة [] قوى؟ كيف سيقدر ان [] ؟ هناك بعض من يقول , " نحن مخلصين " حتى لكي [] الروح الغير طاهرة والعفاريت. لأنه إذا كانت لديهم الروح القدس, فلا روح غير طاهرة ستلتصق بهم. فلا تخف من الجسد ولا من ان تحبه. اذا خفته , سينال السيادة عليك. إذا احببته , سيبتلعك ويشلك.

ولذا سكن اما في هذا العالم او في البعث او في وسط المكان. الله يحرم ذلك, انا سأوجد هناك ! في هذا العالم, هناك خير وشر. أشياءه الجيدة غير جيدة. وأشياءه الشريرة غير شريرة. لكن هناك شر بعد هذا العالم حيث انه شر بحق – ما يسمى " الوسط " . انه الموت. بينما نحن في هذا العالم. فمن المناسب لنا ان ندرك البعث, حتى اذا عرينا من الجسد, فقد نجد الراحة ولا نمشي في الوسط. لأن كثيرين ضلوا عن الطريق. لأنه من الجيد ان نأتي من العالم قبل ان نخطئ.

هناك البعض ممن لن يكون لهم القوة لـ , وآخرون , إذا ارادوا , لا يستفيدون , لأنهم لم يتصرفوا حيث [] يجعلهم خطاة. واذا لم يشاؤوا , فان العدل سيتملص منهم في كلا الحالتين : و هو دائما مسألة ارادة, وليست الفعل.

رجل رسولي رؤى في رؤيا بعض الناس محبوسين في منزل ( تشتعل ) فيه النار وحوله اللهب [] مطروح [] يشتعل [] , هم في [] إيمان [] وقال لهم , "[] قادرا على انقاذهم؟" [] , ولم يرغبوا , واستقبلوا [] عقاب, المسمى الـ [] ظلام, لأنه [] " من الماء والنار التي الروح والنفس جاءت للوجود. انه من الماء والنار والنور عند الابن من غرفة الزفاف ( جاء للوجود ). النار هو ميرون, النور هو النار. انا لا اشير الى تلك النار التي ليس لها هيئة , لكن لتلك الأخرى التي هيئتها بيضاء, لامعة وجميلة , والتي تعطي الجمال.


الحقيقة لم تأتي للعالم عارية, لكنها جاءت بأنواع وصور. العالم لن يستقبل الحقيقة بأي طريقة أخرى. هناك ولادة جديدة وصورة عن الولادة الجديدة. انها بالتأكيد ضرورة لتولد من جديد من خلال الصورة. أي واحد؟ البعث. الصورة يجب ان تنهض مرة اخرى من خلال الصورة. غرفة الزفاف والصورة يجب ان تدخلا من خلال الصورة الى الحقيقة. هذه هي الإستعادة. وليس فقط يجب على هؤلاء الذين يقدمون إسم الآب والإبن والروح القدس, ان يفعلوا ذلك, ولكن ان يقدمونه لك. ان لم يدركهم المرء, فان الإسم (" مسيحي ") ايضا سيأخذ هيئته. لكن المرء يستقبل المسح لـ [] قوة الصليب. هذه القوة التي سماها الرسل " الشمال واليمين " فهذا الشخص لم يعد مسيحيا ولكنه ( أصبح ) المسيح.

السيد فعل كل شيء بغموض, التعميد والميرون والقربان المقدس و والخلاص و غرفة الزفاف. [] قال " جئت لأجعل كل شيء في الأسفل ككل شيء في الأعلى, وكل شيء في الخارج ككل شيء في الداخل. جئت لأوحدهم في المكان." [] هنا من خلال الأنواع [] والصور.

هؤلاء الذين يقولون ," هناك انسان سماوي وهناك آخر فوقه " مخطئين. لأن قبل هؤلاء الإثنان السماويان, هناك الذي كشف , الذي يسمونه " الذي في الأسفل " وإليه ينتمي المخفي انه هو الذي فوقه. لأنه من الأفضل لهم ان يقولوا ." الباطن و الظاهر, وما هو خارج عن الظاهر" . لأنه بسبب هذا , فان السيد سمى التدمير " الظلام الخارجي " : فليس هناك خارج آخر له. قال " أبي الذي في الخفاء".

قال " اذهبوا الى مخادعكم واغلقوا الباب خلفكم, وصلوا لأبيكم الذي هو في الخفاء" ( متى 6:6 ), الذي هو فيهم جميعا , لكن ذلك الذي فيهم جميعا هو الكمال. وما وراءه, ليس هناك شيء آخر فيه. هذا ذلك الذي يقولون , " الذي هو فوقهم ".

قبل المسيح, جاء البعض من مكان لم يعودوا قادرين على دخوله, وذهبوا حيث كانوا غير قادرين على الخروج منه. ثم جاء المسيح. هؤلاء الذين ذهبوا داخلا, اخرجهم, والذين خرجوا , أدخلهم.

حين كانت حواء لاتزال مع آدم, لم يوجد الموت. وحين فصلت عنه, جاء الموت الى الوجود. لو دخل مرة اخرى ويحرز نفسه كالسابق, فسينتهي الموت. " إلهي إلهي , لماذا يا سيدي, تخليت عني؟" ( مرقص 15:34). قال هذه الكلمات على الصليب, لأنه غادر من المكان.

[] الذي كان مولود منه الذي [] من الله, الـ [] من الأموات, [] ليكون, لكن الآن [] كامل, [] جسد, لكن هذا [] هو جسد حق. [] ليس حقا, لكن [] فقط يملك صورة الحقيقة.

غرفة الزفاف ليست للحيوانات, ولا للعبيد, ولا للمرأة المدنسة ; ولكنها للرجال الأحرار وللعذارى. على الرغم من الروح القدس فنحن مولودون من جديد فعلا, لكننا مولودن من خلال المسيح في الإثنان. نحن ممسوحون من خلال الروح. حين ولدنا, كنا متوحدين. لا أحد يستطيع ان يرى نفسه سواء بالماء او بالمرآة دون نور. ولا أيضا تستطيع ان ترى بالنور دون مرآة أو ماء. لهذا السبب , فمن المناسب ان نتعمد بالإثنان, بالنور والماء. والآن فالنور هو الميرون.

كانت هناك ثلاث بنايات مخصصة للتضحية في اورشليم. اما التي كانت تواجه الغرب فكانت تدعى " المقدس " . وأخرى, تواجه الجنوب , تدعى " مقدس المقدس". والثالثة, تواجه الشرق, تدعى " قدس الأقداس" , المكان يدخله الكهنة فقط. التعميد في بناية " القدس " . الخلاص في " مقدس المقدس " وغرفة الزفاف " قدس الأقداس" . التعميد يتضمن البعث والخلاص , والخلاص (يتم ) في غرفة الزفاف. لكن غرفة الزفاف هي في ذلك الأرفع لـ [] سوف لن تجد [] الذي يصلون [] اورشليم التي [] اورشليم [] الذي يدعون " قدس الأقداس " [] الحجاب كان مستاجرا, [] غرفة الزفاف عدا الصورة [] فوق. بسبب هذا , حجابها كان مستأجرا من الأعلى الى الأسفل. لأنه كان مناسبا للبعض من الاسفل للأعلى.


القوى لا ترى هؤلاء الذي مأتزرين في النور الكامل. وهكذا غير قادرين على حبسهم. المرء سيلبس نفسه في النور بقدسية في الإتحاد. اذا كانت المرأة غير منفصلة عن الرجل, فلا يجب ان تموت مع الرجل. فصله يصبح بداية الموت. بسبب هذا , جاء المسيح ليصلح الفصل, الذي كان من البداية, ومرة اخرى يوحد الإثنان. وليعطي الحياة لهؤلاء الذين ماتوا كنتيجة عن ذلك الفصل, ويوحدهم. لكن المرأة متحدة مع زوجدها في غرفة الزفاف. بالتأكيد, هؤلاء الذين اتحدوا في غرفة الزواج فلن ينفصلوا. لهذا فان حواء انفصلت عن آدم لأنهم لم يكونوا في غرفة الزفاف التي اتحدت معه.

روح آدم جاءت للوجود من النفس. وشريك روحه هي النفس. أمه هي الشيء الذي أعطي إليه. روحه كانت أخذت منه وبدلت بنفس. حين أتحد ( مع النفس ) , قال كلمات غامضة للقوى. فحسدوه [] شريكه الروحي [] خفي [] الفرصة [] لأنفسهم وحدهم [] غرفة الزفاف , لذلك [] .

ظهر يسوع [] الأردن – كمال مملكة السماء. الذي ولد قبل كل شيء, ولد جديدا . لقد مسح مرة , مسح جديدا. والذي تخلص. بالدور يخلص ( آخرون )

بالتأكيد, على المرء ان ينطق الغموض. أب كل شيء وحد مع العذراء الذي جاء للأسفل , ونار أشرقت له في ذلك اليوم. لقد ظهر في غرفة الزفاف العظيمة. لهذا فان جسده جاء للوجود في ذلك اليوم. وغادر غرفة الزفاف كما جاء للوجود من العروس والعريس. لذا فان يسوع أسس كل شيء فيه من خلال هذه. من المناسب لكل الحواريين ان يدخلوا في استراحته.

جاء آدم للوجود من عذراوتين, من الروح والأرض العذراء. لذلك فان المسيح ولد من عذراء حتى يصلح السقوط الذي حدث في البداية.

هناك شجرتان تنموان في الفردوس. واحدة تطرح حيوانات وأخرى تطرح رجالا. وآدم أكل من الشجرة التي تطرح حيوانات. لقد اصبح حيوانا وجلب الحيوانات. (نستغفر الله تعالى ). لهذا السبب فان أبناء آدم عبدوا الحيوانات. الشجرة [] ثمار هي [] ازداد. [] في [] من فاكهة [] تطرح رجالا, [] رجال [] الله خلق الإنسان. [] والرجال خلقوا الله ( تعالى الله علوا كبيرا ) . هذه هي الطريقة هي في العالم- الرجال يصنعون آلهة ويعبدونها. انه لمن المناسب للآلهة ان تعبد الإنسان! وبالتأكيد فما حققه الإنسان يعتمد على قدراته. لهذا السبب , فنشير الى ما يحققه المرء بـ " قدرات " . وأبناءه هو من بين ما حققه. لقد ترعرعوا في لحظة من الطمأنينة. لهذا فان قدراته تحدد ما يمكن ان يحققه, لكن هذه الطمأنينة جلية بوضوح في الأبناء. وستجد ان هذا ينطبق مباشرة على الصورة. هنا الإنسان خلق بعد الصورة محققا أشياء مع قوته الجسدية, لكن مقدما أبناءه مع الطمأنينة.

في هذا العالم, العبد يخدم الحر. اما في مملكة السماء, فان الحر سيخدم العبيد: ابناء غرفة الزفاف سيخدمون ابناء الزواج . ابناء غرفة الزفاف لهم إسم واحد فقط: ويرتاحون جميعا, وليسوا بحاجة لأخذ هيئة أخرى, لأن لديهم إستبصار [] , انهم عديدون [] في الأشياء [] المجد.

هؤلاء [] يغطسون في الماء. [] خارجا ( من الماء ) , سيكرسونه, [] هؤلاء الذي لديهم [] بإسمه. لأنه قال , " لهذا يجب علينا ان نكمل كل بر." ( متى 3:15)

لذا فمن قالوا انهم سيموتون اولا وثم سيقومون هم على خطأ. فاذا لم يستقبلوا اولا البعث وهم أحياء, فمتى ماتوا فلن يستقبلوا شيئا. اذا حتى حينما يتحدثون عن التعميد يقولون, " التعميد شيء عظيم, " لأن من يستقبله فسيحيا.

فيلبس التلميذ قال , " يوسف النجار زرع حديقة لأنه احتاج الى الخشب لتجارته. انه هو الذي صنع الصليب من الأشجار التي زرعها. ان ذريته تتدلى من تلك الأشجار التي زرعها. ان ذريته هو يسوع, والزرع كان الصليب. " لكن شجر الحياة في وسط الحيقة . على أية حال, فمن شجر الزيتون حصلنا على الميرون, ومن الميرون, حصلنا على البعث. هذا العالم يأكل الجثث. وكل الأشياء التي تأكل فيه تموت أيضا. الحقيقة هي آكلة الحياة.

لهذا فلا أحد يأكل من الحقيقة يموت. انه من المكان الذي جاء منه يسوع واحضر معه الطعام. لهؤلاء الذين يرغبون جدا, اعطاهم الحياة, حتى لا يموتوا. الله [] حديقة. انسان [] حديقة . هناك [] و [] من الله [] الاشياء التي في [] اتمنى. هذه الحديقة هي مكان حيث يقولون لي , "[] كل هذا أو لا تأكل ذلك , كما تتمنى. " في المكان الذي به سآكل كل شيء شجرة المعرفة. التي قتلت آدم, لكن هنا شجرة المعرفة أحيت الإنسان. فالقانون كان الشجرة. لديها القوة لتعطي معرفة الخير والشر . فلا ازالته من الشر , ولا أعدته في الخير, لكن خلقت الموت لمن أكلوا منها. حين قال ," كل هذا , لا تأكل ذلك", حضرت بداية الموت.

الميرون مهم للتعميد, لأنه من كلمة " ميرون – Chrism " دعينا " مسيحيون"وبالتأكيد ليس بسبب كلمة " تعميد ". وبسبب الميرون حصل " المسيح " على إسمه. لأن الآب مسح الإبن, والإبن مسح التلاميذ, والتلاميذ مسحونا. ان الذي مسح يملك كل شيء. انه يملك البعث , النور , الصليب, الروح القدس, الآب اعطاه هذا في غرفة الزفاف, وقبل ( النور ) فحسب. الآب كان في الإبن والإبن كان في الآب. هذه هي مملكة السماء. قال السيد سوف " البعض دخل مملكة السماء ضاحكا, وخرجوا منها [] لأن [] مسيحي. وقريبا كمثل [] غطس في الماء , جاء [] كل شيء ( من هذا العالم ) [] لأنه [] تافه, لكن [] مليء بالإبتذال لهذا [] مملكة السماء [] اذا احتقر [] , وازدراها كتفاهة, [] يخرج ضاحكا . اذا فايضا مع الخبز والكأس والزيت, على الرغم من ان هناك آخر ارفع من هذه.

جاء العالم من الخطأ. لأن من خلقه اراد ان يخلق ابديته وخلوده. لقد قصر في ادراك رغباته. لأن العالم لم يكن ابدا أبديا. لكن الأبناء (أبديون). لا احد سيقدر على تقبل الأبدية إن لم يصبح أولا إبنا. ولكن من ليس له القدرة على القبول, فكم اذا سيقدر على ان يعطي؟

كأس الصلاة يحتوي على الخمر والماء, حيث انه محدد كنوع من الدماء ليعطى الشكر. وهو مليء بالروح القدس, ويخص الرجل المقدس الكامل. فحين نشرب هذا , سوف نقبل لأنفسنها الرجل الكامل. الماء الحي هو جسد. من الضروري ان نرتدي الرجل الحي. لهذا , حين كان على وشك ان يغطس في الماء, تعرى من ملابسه, حتى يرتدي الإنسان الكامل.

الحصان ينجب حصان , الأنسان يلد إنسانا, والإله يجلب إلها. قارن العريس والعروس. لقد جاؤوا من [] ليس يهود [] خرجوا. و [] من اليهود. [] مسيحيين [] هذه [] تشير الينا " الشعب المختار من [], " الإنسان الحق " و " ابن الإنسان " و " بذرة إبن الإنسان " هذا النسل الحقيقي تجدد في العالم [] ان ابناء غرفة الزفاف يسكنون.

حيث أن في هذا العالم الإتحاد هو زوج وزوجة – حالة من القوة مكملة بالضعف (؟) – في الدهر ( المملكة الأبدية ) هيئة الإتحاد مختلفة , على الرغم اننا نشير اليهم بنفس الأسمائ. هناك أسماء اخرى, على أية حال , ارفع من كل إسم آخر وأقوى من القوة . لأن حيثما يكون عرض للقوة, فهناك من يظهر متفوقا بالقوة. هذه ليست أشياء مفصولة , لكن كلاهم من هذا الشيء المفرد. هذا الذي لن يكون قادرا على النهوض فوق قلب الجسد.

هل ليس من الضروري لكل من يملكون كل شيء ان يعرفوا انفسهم؟ البعض بالفعل, ان لم يعرفوا انفسهم , فلن يتمتعوا بما يملكون. لكن هؤلاء الذي جاؤوا ليعرفوا انفسهم سيتمتعون بما يملكونه.

ليس فقط سوف لن يكونوا قادرين على ادراك الإنسان الكامل, ولكن لن يقدروا على رؤيته, لأنهم لو رؤوه, سيدركونه. ليس هناك طريقة اخرى للشخص ان يحرز هذه الخاصية عدا بارتداء النور الكامل ويصبح هو ايضا نورا كاملا . ان من يرتديه سيدخل [] هذا هو الكامل [] اننا [] اصبحنا [] قبل ان نغادر [] فمن يقبل كل شيء [] الى هنا [] قادرا [] ذلك المكان, لكن سوف [] الوسط غير كامل. فقط يسوع يعلم نهاية المرء. القس مقدس بالكامل, حتى جسده. لأنه اذا اخذ الخبز, فسيكرسه. او الكأس او أي شيء آخر يحصل عليه, سيكرسه. ثم كيف سيكرس الجسد ايضا ؟

باكمال ماء التعميد, فرغه يسوع من الموت. لهذا فاننا نغطس في الماء, ولكننا لا نموت, حتى لا نسكب خارجا الى روح العالم. حين تنفخ تلك الروح, تحضر الشتاء. وحين تتنفس الروح القدس , يحضر الصيف.

ان من لديه معرفة الحقيقة هو إنسان حر, لكن الإنسان الحر لا يرتكب الخطيئة, لأن " إن من يخطئ هو عبد الخطيئة " ( يوحنا 8 :43). الحقيقة هي الأم , المعرفة هي الأب. وهؤلاء الذين يظنون انهم لا يرتكبون الخطيئة يدعون " احرار " من العالم. معرفة الحقيقة تجعل هؤلاء الناس متعجرفين فقط, فهذا هو معنى كلمات " تجعلهم احرار " . حتى انها تعطيهم شعور بالفوقية على كل العالم. لكن " الحب يبني " (1 كو 8:1 ) . في الحقيقة, ان الحر الحقيقي, من خلال المعرفة , هو عبد, بسبب حب هؤلاء الذين لم يدركوا بعد حرية المعرفة. ان المعرفة تجعلهم قادرين على ان يصبحوا احرارا. والحب لا يدعي ان هناك شيئا ملكه, [] هو [] يملك . انه لا يقول ابدا " هذا لك " او " هذا لي " , " لكن " كل هذه لك" الحب الروحي هو خمر وعطر . كل هؤلاء الذين يمسحون انفسهم به يأخذون الرضى فيه. بينما هؤلاء الممسوحين حاضرين, والقريبين ينتفعون ( من العطر ) . هم هؤلاء الممسوحين بالمرهم يرتدون عنهم ويغادرون, ثم هؤلاء الذين لم يمسحوا, الذين مجرد يقفون بالقرب, يبقون في الرائحة السيئة . ان السامري لم يعطي شيئا سوى الخمر والزيت للإنسان المجروح. انه لا شيء غير المرهم. يشفي الجراح, لأن " الحب يغطي اغلب الخطايا"(1 P 4:8).


الأطفال التي تحمل بهم المرأة يمثلون الرجل الذي يحبها. اذا احبها زوجها, فاذا هم يمثلون زوجها. واذا كان سفاحا, فهم يمثلون السفاح. وعادة, اذا نامت المرأة مع زوجها بغير ضرورة, بينما قلبها مع الزاني الذي به عادة تتصل ( جنسيا ) , فان الطفل الذي ستحبل به يولد ممثلا للزاني. والآن انت الذي تعيش مع إبن الله , لا تحب العالم, ولكن احبب السيد, حتى لا تلد من يحبون العالم, ولكن من يمثلون السيد.

الكائن الإنساني يتصل ( جنسيا ) مع الكائن الإنساني. والحصان مع الحصان, والحمار مع الحمار. فكل اعضاء جنس ما يتعاملون مع بني جنسهم. لذا فان الروح تختلط بالروح, والفكرة تنسجم مع الفكرة, والنور يتشارك مع النور. واذا ولدت انسانا , فان الإنسان من سيحبك. واذا اصبحت روحا. فان الروح هي التي ستضمك . واذا اصبحت فكرة, فان الفكرة هي التي سوف تخالطك. واذا اصبحت نورا, فان الور هو الذي سيتشارك معك. واذا اصبحت واحدا من هذه التي تنتمي للأعلى, فان هؤلاء الذين في الأعلى هم من سيرتاحون عليك. اذا اصبحت حصانا او حمارا او ثورا او كلبا او خروفا, او اي من الحيوانات التي في الخارج او الأسفل, فلا الانسان ولا النور ولا الروح ولا الفكرة سيكون قادرا على ان يحببك. ولا حتى هؤلاء الذين ينتمون للأعلى ولا هؤلاء الذين ينتمون للداخل يقدرون على ان يرتاحوا فيك, ولن تقدر على ان ترحل فيهم.

من استعبد ضد ارادته فسيكون حرا. ومن اصبح حرا بفضل سيده , وباع نفسه للعبودية, فلن يكون حرا بعد ذلك. زراعة العالم تتطلب مساعدة اربع عناصر أساسية. المحصول يجمع في الحضيرة فقط كنتيجة لفعل المياه والارض والريح والنور. الإيمان هو ارضنا, التي فيها نستمد جذورنا . والأمل هو الماء الذي من خلاله نأكل . الحب هو الريح التي من خلالها ننموا. المعرفة , اذا , هو النور الذي من خلاله ننضج . النعمة توجد بأربعة طرق: انها نتاج الأرض, انها سماوية, [] السماء العليا ; [] في [] .

مبارك هو الذي بلا مناسبة جلب روحا [] . ذلك الشخص هو يسوع المسيح. لقد جاء للمكان كله ولم يضايق احدا. لهذا , مبارك هو من مثل هذا. لأن هو انسان كامل . لأن العالم يخبرنا ان هذا النوع صعب التعريف. فكيف سنقدر ان نحققق شيئا بهذه العظمة؟ كيف سيعطي الجميع راحة؟ وفوق كل شيء, ليس من اللائق ان تتسبب بمتاعب لأي شخص. – سواء ان الشخص عظيم او صغير, مؤمن او غير مؤمن – وثم اعط الراحة فقط لهؤلاء الذي ياخذون الرضى بالأفعال الحسنة. البعض يجده مفيد ان يعطي الراحة للذي . ان من يعمل افعالا خيرة لا يستطيع ان يعطي الراحة لمثل هؤلاء الناس, لأنه لا يدرك كل ما يحب. انه غير قادر على التسبب بالاحباط, حيث انه لا يبتليهم على أية حال. لتكون متأكدا, الذي يخاف سيتسبب بمتاعب للناس- ليس لأنه ينوي ذلك , وانما , بسبب شرورهم الذي هو المسؤول عن تعبهم. ان الذي يمتلك الخاصية ( الانسان الكامل ) يهب البهجة للخيرين. البعض , على أية حال , متضايقين جدا بسبب هذا.

كان هناك رب عائلة كان لديه كل شيء ممكن, وليكن ابنا او عبدا او قطيعا من الماشية او كلبا او خنزيرا او ذرة او شعير او تبن او عشب او [] او لحما او بلوطا. لقد كان رجلا عاقلا , وكان يعرف ما هو طعام كل واحد. لقد قدم خبز الأطفال [] لقد خدم العبيد [] والوجبة . والقى الشعير والتبن والعشب للقطيع . رمى العظام للكلاب, وللخنازير رمى البلوط و الوحل. فقارن بين تلاميذ الله : لو كان رجلا عاقلا, سيفهم ماذا تعني الرسولية. هيئة الجسد لن تخدعه, لكنه سينظر في حالة الروح لكل واحد ويتكلم معه. هناك حيوانات عديدة في العالم وهي بهيئة انسان. وحين يتعرف عليهم, فللخنزير سيرمي بلوط , وللقطيع سيرمي شعير وتبن وعشب, وللكلاب سيرمي عظمة. وللعبيد سيعطي فقط الدروس البدائية , وللأطفال سيعطي الارشادات الكاملة.

هناك ابن الإنسان وهناك إبن إبن الإنسان. السيد هو إبن الإنسان, وابن إبن الإنسان هو الذي يخلق من خلال إبن الإنسان. إبن الإنسان يقبل من الله السعة ليخلق. وهو ايضا قادر على يلد. ومن يستقبل القدرة على الخلق هو مخلوق. ومن يستقبل القدرة على ان يلد فهو ذرية . ومن يخلق لا يلد . ومن يلد لديه القدرة على الخلق. ويقولون الآن, " ان من يخلق يلد"؟ لكن المدعو " بذريته " هو مجرد مخلوق . لأن [] للميلاد, فهم ليسوا نسله ولكن [] .

ان من يخلق اعمالا علنا, هو نفسه ظاها . الذي يلد , يلد بسرية , و هو نفسه مخفي, حي ولكن من يلد يلد اطفال بسرية. لا احد يقدر ان يعرف متى الزواج والزوجة اتصلا ( جنسيا ) مع بعضهم البعض, الا هم الإثنان. بالتأكيد, الزواج في العالم هو لغز لهؤلاء الذي اخذوا زوجة. لو كانت هناك خاصية مخفية في الزواج للتدنيس, فكم اذا الزواج المدنس لغز حقيقي ! انه ليس جسديا , لكن طاهر. انه لا ينتمي للرغبة , لكن للإرادة. انه ينتمي ليس للظلام او الليل, لكن للنهار والنور. اذا كان الزواج منفتحا للعامة, فانه يصبح دعارة, وتلعب العروسة دور العاهرة ليس فقط لأنها تخصب من رجل آخر, ولكن حتى لو تسللت من غرفة نومها وشوهدت. لتظهر نفسها فقط لأبيها وأمها , ولأصدقاء العريس وابناء العريس . هذا مسموح لتدخل كل يوم في غرفة الزفاف. لكن دع الآخرون يتلهفون لسماع لصوتها ويستمتعون بمرهمها, ودع يأكلون من الفتات الذي سقط المائدة, كالكلاب. العريس والعروس ينتمون لغرفة الزفاف. لا احد يجب ان يكون قادرا على رؤية العريس والعروس إلا اذا اصبح واحدا مثلهم. حين كان ابراهيم [] ان يرى ما يرى, قد اخصى لحم الغرلة, ليعلمنا انه من الملائم ان ندمر الجسد.

اغلب الأشياء في العالم, طالما هي اجزاء داخلية فهي مخفية, قف وعش. واذا كشفت تموت, كما اوضحت بالإنسان الخفي: طالما امعاء الإنسان مخفية, فان الإنسان حي . وحين تكشف امعاءه وتخرج منه, فان الإنسان يموت.

اذا فايضا مع الشجرة : بينما جذورها مخفية, فهي تنبت وتنمو . واذا كشفت حذورها فان الشجرة تجف. لذا فمع كل ميلاد في العالم, ليس فقط مع المكشوف ولكن مع المخفي ايضا , طالما ان الجذور الشريرة مخفية, فهو قوي. لكن حين تعرف , فهي تتبدد . وحين تكشف , تفنى . هذا هو سبب تقول الكلمة " ضربت الفأس على جذور الشجر" ( متى 3:10). فهي لن تقطع فحسب – فما قطع ينبت مجددا – لكن الفأس يخترق بمعمق, حتى يخرج معه الجذور. يسع سحب جذور كل المكان, بينما اخرون قاموا بجزء من العمل. وبالنسبة لنا , فدع كل واحد منا يحفر للأسف بعد جذور الشر التي فينا, لنتعرف عليها. لكن إن كنا جهلة بها, فهي تاخذ جذورا فينا وتطرح اثمارها في قلوبنا . وتتسيد علينا . ونصبح عبيدا لها.. وتأخذنا اسرى لها , لتجعلنا نعمل ما نعمل غير راغبين, وما نرغب به لا نعمله. انها قوية لأننا نحن لم ندركها. فبينما هي موجودة فهي فعالة.

الجهل هو أم كل الشرور . الجهل سينتج الموت, لأن هؤلاء الذين جاؤوا من الجهل فلا كانوا ولا سيكونون. [] سيكون كاملا حين تكشف الحقيقة كاملة. لأن الحقيقة هي كالجهل : بينما هي مخفية, فهي ترتاح في نفسها, لكن حين تكشف وتعرف , تمجد, بقدر ما هي قوية عن الجهل والخطأ. انها تعطي الحرية. قال الكلمة " ان كنت تعرف الحقيقة, فالحقيقة تحررك " ( يوحنا 8:32) الجهالة عبودية.

المعرفة هي الحرية. اذا عرفنا الحقيقة, سنجد ثمار الحقيقة فينا. واذا انظممنا اليها, ستعطينا كمالنا. وفي الوقت الحاضرو لدينا إعلان الخلق. نحن نقول " القوي باجلال عالي هو الشعب العظيم. والضعيف المحتقر هو المبهم". مضادة اعلان الحقيقة : انهم ضعفاء ومحتقرون, بينما الأشياء المخفية هي قوية وفي اجلال عالي. غموض المعرفة كشف, على الرغم ( من انها كشفت ) بانواع وصور.غرفة الزفاف على اية حال , تبقى مخفية. انه المقدس في المقدس . الحجاب اولا في الباطن اخفى كيف ان الله تحكم بالخلق, لكن حين رفع الحجاب وظهر المخفي في الداخل, فان هذا المنزل سيترك فاسدا , او بالأحرى مدمرا. وكل ( السفليين ) الالوهيين سيتلاشون من هذا المكان, ولكن ليس في مقدس المقدس , لأن لن يكون بالمستطاع ان يخلط مع النور الغير مخلوط والذي بلا خطأ الكامل, لكن سيكون تحت اجنحة الصليب وتحت ادرعه. هذه السفينة ستكون خلاصهم حين يتدفق الطوفان عليهم. واذا البعض تبعوا الكهنوت , فسيكونوا قادرين على ان يذهبوا في الحاجز مع الكاهن. لهذا السبب , فان الحاجز لم يمزق من فوق فقط, حيث انه سيفتح فقط لمن هم من فوق: ولا كان ممزقا من الأسفل , حيث انه كشف لمن هم في الاسفل, حين نخوض في سر الحقيقة. هذه بحق ما هو معلق في درجة عالية. (و ) ما هي القوة! لكن يجب ان نخوض هناك بمعونة انواع حقيرة وهيئات ضعيفة. هم حقيرين بالفعل حين يقارنون بالمجد الكامل. هناك مجد يتخطى المجد. هناك قوة تتخطى القوة.

لهذا , الأشياء الكاملة فتحت لنا , مع بعضنا مع الأشياء المخفية للحقيقة. مقدس المقدس كشف , وغرفة الزفاف دعتنا للدخول. طالما هي مخفية, فالشرور عاجزة بالفعل, لكن لم تزال من وسط بذور الروح القدس. انهم عبيد الشر. لكن حين تكشف , فحينها فالنور الحامل سيتدفق خارجا على كل واحد. و وكل من فيه سيقبلون الميرون. ثم العبيد سيصبحون احرارا وسيفدى المأسورين " كل نبتة لم يزرعها أبي الذي في السماء ستقتلع " ( متى 15:13) فهولاء الذي انفصلوا سيتحدون [] ويملؤون. وكل واحد يدخل غرفة الزفاف سيشعل النور, لأن [] كما في الزواج الذي هو [] يحدث في الليل. تلك النار [] في الليل فقط, وتطفئ . لكن غموض ذلك الزواج مكتمل سواء في النهار او الليل. ولا حتى ذلك اليوم ولا نوره سيضاء. اذا اي شخص اصبح ابنا لغرفة الزفاف, سيقبل النور. اذا أي شخص لا يقبله بينما هو هنا, فلن يقدر ان يقبل في أي مكان آخر. ان من يقبل ذلك النور سوف لن يرى, ولا يمكن ان يدرك. ولا احد سيقدر ان يوجع شخصا مثل هذا, حتى حين يسكن في العالم. ومرة اخرى حين يغادر العالم, فهو قد استقبل الحقيقة سلفا في الصور. والعالم اصبح الدهر ( المملكة الأبدية ) , لأن الدهر هو الكمال بالنسبة له. وهذه هي الحال: لقد كشف له وحده, ليس مخفيا في الظلام والنور , لكن مخفي في يوم كامل و نور مقدس.


انتهى