إنما الورد في ذرى شجراته
إنّما الوردُ في ذُرى شجراتِه
إنّما الوردُ في ذُرى شجراتِه
كأجَلّ الملوكِ في هَيئاتِه
رائقٌ منظراً وخُبراً وفدُّ
في حُلاهُ التي حَلَت وصفاته
نفحة المِسكِ من شذا نفحاته
خجَلُ الخدّ من سنا خَجَلاتِه
مُزجت حُمرةُ اليواقيتِ بالدُّ
رَ فجاءت بهِ على حَسبِ ذاتِه
مثلما جاء من سماحٍ وبأسٍ
خُلقُ الحميريّ سُمّ عُداتِه
إن يعِد فالوفاءُ حتمٌ عليهِ
فرضُهُ في صِلاته كَصَلاتِه