إنني ذاكر لما أنت ناس

إنني ذاكر لما أنت ناس

​إنني ذاكر لما أنت ناس​ المؤلف الخُبز أَرزي


إنني ذاكرٌ لما أنت ناسِ
ومقاسٍ في الحبِّ ما لا تقاسي
فإذا أنت لم تُوَاسِ محبّاً
مخلصاً في الهوى فمن ذا يواسي
أيها اللابس الجمال أتستح
سنُ أن تجعل السقامَ لباسي
أنت في رقَّة الشمائل والنع
مة بِدعٌ فما لقلبك قاسي
فبحسن الدلال أسَّرت قلبي
وبسوء الفعال شيبت راسي
لم أزل أحرز اللسان على الكت
مان حتّى تكلَّمت أنفاسي
هام قلبي بمعدن الحسن حتى
صار فيه معادنُ الوسواس
أنا كاسٍ من الصبابة والوج
دِ لظبي من الملاحة كاسِ
بين أجفانه إذا مرض اللح
ظُ سيوفٌ لا تتقَى بتراس
مطمعٌ مخلفٌ قريب بعيدٌ
مازجٌ في الهوى رجاءً بياسِ
فجزى اللَه أهله كل خيرٍ
إنهم أحسنوا اشتقاقَ القياسِ