إني لأحسد مقلتي عليكا

إني لأحسد مقلتي عليكا

​إني لأحسد مقلتي عليكا​ المؤلف الخُبز أَرزي


إنّي لأحسد مقلتيَّ عليكا
حتى أغضَّ إذا نظرتُ إليكا
وأراكَ تنظر في شمائلك التي
هي فتنتي فأغار منك عليكا
من لطف إشفاقي ورقة غيرتي
إني أغار عليك من عينيكا
ولو استطعت جرحتُ لفظك غيرةً
أني أراه مقبِّلاً شفتيكا
خلص الهوى لك واصطفتك مودَّتي
حتّى حذرتُ عليك من أبويكا