إني منعت من المسيسر إليكم
إني منعتُ منَ المسيسرِ إليكمُ
إني منعتُ منَ المسيسرِ إليكمُ
و لوِ استطعتُ لكنتُ أولَ واردِ
أشكو، وهل أشكو جنايةَ منعمٍ
غَيْظُ العَدُوّ بِهِ، وَكَبْتُ الحَاسِدِ؟
قدْ كنتَ عدَّتي التي أسطو بها
وَيَدي إذا اشتَدّ الزّمَانُ وَسَاعِدي
فَرُمِيتُ مِنْكَ بِغَيْرِ مَا أمّلْتُهُ
وَالمَرْءُ يَشْرَقُ بِالزّلالِ البَارِدِ
لكنْ أتتْ دونَ السرورِ مساءةٌ
وَصَلَتْ لهَا كَفُّ القَبُولِ بِسَاعِدِ
فصبرتُ كالولدِ التقيِّ؛ لبرهِ
أغضى على ألمٍ لضربِ الوالدِ
و نقضتُ عهداً كيفَ لي بوفائهِ
وَسُقيتُ دُونَكَ كأسَ هَمٍّ صَارِدِ