إني نذرت وما في النذر من حرج
إني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ
إني نذرتُ وما في النذرِ من حرجٍ
بذلُ الذي ملكتْ كفِّي من المهَجِ
لوجه ربي إنْ جاد الإله على
قلبي بمعرفةِ الأوزانِ والدرجِ
في العلمِ بالله إلا بالغير انّ لنا
نفساً قدِ اعتادتِ التنزيهَ في الفرجِ
ما بينَ أطباقِ أفلاكٍ مزينةٍ
بزينةِ اللهِ في التأديبِ والدلجِ
إني أسيرُ إليهِ وهوَ يطلبني
في كلِّ حالٍ بسرٍّ غيرِ منزعج
وذاك أني في سيري أشاهدُهُ
يسيرُ بي نحو ذاتي سيرض مبتهجِ
في كلِّ حالٍ فيفنيني مشاهدة
عني وما عندنا في ذاكَ منْ حرجِ
لم يبقَ عقلٌ ولا حسٌّ أحسُّ به
فيرحم الغصنَ ما في اللدنِ من عوجِ
أومت إليَّ وقد ظلتْ محفتها
بكفها والذي في الطرفِ من غنجِ
لا تركبنَّ بحاراً لستَ تعرفها
فقدْ تلاطمتِ الأمواجُ في اللججِ
واثبت على السيفِ إن السيفَ مرحمةٌ
ولا تَوسَّط فإنَّ الهلكَ في الثبج
قدْ ضفتُ ذرعاً بما تأتي شكايتُهُ
فهل لديكمْ بما يشكوهُ منْ فرجِ