إني هديت لنعمة مكنونة

إني هُديتُ لنعمة ٍ مكنونة ٍ

​إني هُديتُ لنعمة ٍ مكنونة ٍ​ المؤلف السري الرفاء


إني هُديتُ لنعمةٍ مكنونةٍ
فأَثَرتُها من تُربةٍ وصَفاةِ
بئرٍ كأنَّ رِشاءَها في مائِها
سمراءُ قد رُكِزَتْ على مِرآةِ
كافورةُ الصَّيفِ التي تحيا بها
طوقتها بفرائد اللبات
طَوّقْتُها حجَراًو لو أَنْصَفْتُها
طوَّقْتُها بقلائدِ اللَّبَّاتِ
ملَكت ثناءَ جوانحيفجميعُها
يُثني بما أَولَت من الحَسناتِ
و لَكَمْ مُنِيتُ بغيرِها فكأَنَّما
حاولتُ خيرَ مضيِّعِ الخَيراتِ
تُعطيك بعدَ الكَدِّ ماءُ آجناً
طَرْقاً كفَقْدِ الماءِ في الفَلواتِ