إن ابن آدم ذو طبائع أربع

إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ

​إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ​ المؤلف محمود سامي البارودي


إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ
مَجموعَةِ الأجزاءِ فى أخلاقِهِ
تَبْدُو فَوَاعِلُهَا علَى حرَكَاتِهِ
فى بَطشِهِ وسُكونهِ ونِزاقِهِ
فَإِذَا تَغَلَّبَ وَاحِدٌ مِنْهَا عَلَى
أَقْرَانِهِ أَدَّى إِلى إِقْلاَقِهِ
بَيْنَا تَرَاهُ كَالزُلاَلِ لَطَافَهً
أَلْفَيْتَهُ كَالنَّارِ فِي إِحْراقِهِ
أَوْ كَالتُّرَابِ يَهِيلُ مِنْ عَقَدَاتِهِ
أَوْ كَالْهَوَاءِ يَجُولُ فِي آفاقِهِ
فَإِذَا تَعَادَلَ جَمْعُها، وَتَوَازَنَتْ
حَرَكَاتُهَا كَانَتْ دَلِيلَ وِفَاقِهِ
وَالْمَرْءُ مَهْمَا كَانَ فِي أَفْعَالِهِ
لاَ يَنْتَهِي إِلاَّ إِلَى أَعْرَاقِهِ