إن الإله الذي يرى وتدركه الأ
إنَّ الإلهَ الذي يرى وتدركهُ الأ
إنَّ الإلهَ الذي يرى وتدركهُ الأ
بصار ذاك إله الاعتقاد فلا
تدري سواهُ فإنَّ اللهَ قرره
على لسانِ الذي أبداه حين جلا
أما الإلهُ الذي لا عينَ تدركهُ
ذاك الإله الذي في خلقه جهلا
فيصدقُ الأشعريُّ في مقالتِهِ
ومن يقابله هذا لمن عقلا
وليس يجهلُ خلقَ ربه أبداً
وكيفَ يجهلُ منْ قدْ حبلهُ وصلا
الله أوسع علماً أن يقيدَه
عقدٌ لذلكَ لمْ يضربْ لهُ مثلا
وكلُّ من يضربِ الأمثال فيه يصب
لذا نهى وأتانا اتبعوا الرسلا
فالعقد ما قاله لا ما نصوِّره
وما نقيم له في قلبنا مثلا