إن المحامد أنواع منوعة
إن المحامد أنواع منوّعة
إن المحامد أنواع منوّعة
تبيينها لكَ حمدُ الحامدينَ بها
وما لها صور في غير حالهمُ
فكن بذا عالماً إنْ كنتَ منتبها
عم الحلالُ إذا أكلت عن ضررٍ
فإنْ جهلتَ فكُلْ ما كان مُشتبها
وما يعمُّ حرامٌ وهوَ حجتنا
إنَّ المآلَ إلى الرحمن انتبها
إنَّ النجومَ لتجري في مطالعها
بما يشاءُ منْ أمرٍ نحو مغربها
وذلك الأمر أخفاه وأودعه
ربُّ السمواتِ في تسيير كوكبها
فقائل إنَّ هذا الحكمَ ليس لها
وقائلٌ حكمُ هذا منْ كوكبها
يسري فيحدثُ في أعياننا عجباً
وما لها مذهبٌ في أصل مذهبها
وما لها خبر مما يقوم بنا
بل ذلك الأمر فينا من مرتبها
تقلبَ الليلُ عنها والنهارُ معاً
وما التقلبُ إلا من مقلبها
سبحانه وتعالى أنْ يحاط بما
يحويه علماً لدينا في تقلبها