إن النصارى واليهود كلاهما
إن النصارى واليهود كلاهما
إن النصارى واليهود كلاهما
لا عقل فيهم والعقول شواهد
جعل النصارى الرب جل ثلاثة
ثم ادعوا أن الثلاثة واحد
والعقل يأبى والتناقض واضح
بين الورى وإن استراب الجاحد
وكذا اليهود وإن تكاثر عدهم
فيما مضى لم يبد منهم راشد
في أربعين من السنين تحيروا
في مهمة ما قدره متزايد
لم يقدروا أن يخرجوا منه وهم
عدد كثير عن ألوف زائد
داروا وقد رجعوا لموضع بدئهم
وتناسلوا في تيههم وتوالدوا وكذا الإله إذا أضل جماعة خاب الرجا منهم وضل القاصد
حكم يحار بها اللبيب وإنها
لاحق فيها أن تقال قصائد
وملاك ذلك كله فقد الحجا
ممن أضل له الإله الماجد
ومن اهتدى والله أكمل عقله
بعناية سبقت يرى فيشاهد
والعقل نور الله في ملكوته
وبه لنا التكليف وهو الشاهد