إن قلبي وهو الأبي دهته

إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ

​إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ​ المؤلف محمود سامي البارودي


إِنَّ قَلْبِي وَهْوَ الأَبِيُّ دهَتْهُ
فُرْقَةٌ صَيَّرَتْهُ نَهْباً مُشَاعا
لاتَرى غيرَ واقفٍ يَسفَحً الدَّمْـ
ـعَ، وَسَاهٍ لاَ يَسْتَطِيعُ زَمَاعَا
وُصْلَةٌ قَرَّبَتْ بِعَاداً، وَبَيْنٌ
مِنْ حَبِيبٍ أَجَدَّ فِيهِ اجْتِماعَا
كُنْتُ أَخْشَى الْوَدَاعَ، حَتَّى إِذَا مَا
فَارَقُونِي أَمْسَيْتُ أَرْجُو الْوَدَاعَا