إن كؤوس المدام تشبهها السـ
إنّ كؤوسَ المُدامِ تُشبهُها السـ
إنّ كؤوسَ المُدامِ تُشبهُها السـ
ـيوفُ، والموتُ في مضاربها
شموسُها شمسُ باطلٍ شرقتْ،
فلا يكُنْ فُوكَ من مغاربها
ونملُها إن تدِبّ في جسدٍ،
أضرُّ للنّفس من عقارِبها
وكلُّ ما أذهَبَ العُقولَ، وإنْ
خالفَها، فهوَ من أقارِبها
جرّبها عالِمٌ بشيمتِها،
ويذهبُ اللُّبُّ في تجاربها
وقد تُقضّى الحياةُ، راضيةً،
بدون مانِيلَ منْ مآربها
إن شرِبتْ راحها زنَتْ وجنَتْ،
فلتتّقِ اللَّهَ في مشارِبها