إن كنت تغدو
إن كنتَ تغدو في الذنوبِ جليدا
وتخافُ في يومِ المعادِ وعيدا
فَلَقَدْ أَتَاكَ مِنَ الْمُهَيْمِنِ عَفْوُهُ
وأفاضَ من نعمٍ عليكَ مزيدا
لاَ تَيْأَسَنْ مِنْ لطفِ رَبِّكَ في الْحَشَا
في بطنِ أمكَ مضةً ووايدا
لو شاءَ أن تصلى جهنم خالدا
ما كانَ ألهمَ قلبكَ التوحيدا