إن كنت جاهلة بقومي فاسألي

إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي

​إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي​ المؤلف علي بن الجهم


إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي
أَينَ النُبُوَّةُ وَالقَضاءُ الفاصِلُ
وَالعِزَّةُ القَعساءُ يلمَعُ دونَها
بيضُ الصَوارِمِ وَالوَشيجُ الذابِلُ
أَينَ المَنابِرُ وَالمَشاعِرُ وَالصَفا
وَالرُكنُ وَالبَيتُ الحَرامُ الماثِلُ
أَينَ الحَجيجُ مُحَلِّقينَ رُؤوسَهُم
وَمُقَصِّرينَ فَطائِفٌ أَو زامِلُ
أَينَ المُلوكُ خَواضِعاً أَعناقُها
وَالوَحشُ آمِنَةُ السُروحِ هَوامِلُ
قَومي أولئِكَ إِن سَأَلتِ وَإِنَّما
يَجلو العَمى عَنهُ اللَبيبُ السائِلُ
اللَهُ يَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ أَمرَهُ
ما عالِمٌ أَمراً كَمَن هُوَ جاهِلُ