إن كنت عن وجدك لم تقصري
إن كنتِ عن وجدِكِ لم تقصري
إن كنتِ عن وجدِكِ لم تقصري
اوْ كنتِ في الأسوةِ لمْ تعذري
فإنّ في العُقْدَةِ من يَلْبَنٍ
عُبرَ السُّرَى في القُلُص الضُّمّرِ
وصاحبٍ قلتُ لهُ خائفٍ
إنّكَ للخَيْلِ بمُسْتَنْظِرِ
إنّكَ داعٍ بكَبيرٍ إذا
وافَيْتَ أعْلى مرقَبٍ فانْظُرِ
فآنِسَنْ مِنْ ساعَةٍ فارِساً
يخبُّ ادنى بقعِ المنظرِ
فاولجِ السَّوطَ على حوشبٍ
أجرَدَ مثلِ الصَّدَعِ الأعْفَرِ
تنبطهُ السَّاقُ بشدّكما
مالَ هجيرُ الرَّجلِ الاعسرِ