إن لله في الوجود عبيدا
إنَّ لله في الوجودِ عبيدا
إنَّ لله في الوجودِ عبيدا
لم ينالوا الصعودَ إلا سعودا
لم يزالوا ببابِ منْ كانْ منهمْ
عينهم عاكفين فيه قعودا
يطلبونَ الوصالَ منهُ ابتداءَ
منةً ثمَّ يطلبونَ الصدودا
ليروا حكمةَ التقابلِ منه
فيهمُ ثمَّ يطلبونَ الشهودا
ما سمعنا منهم حنين اشتياقٍ
حين حلُّوا ولا سمعنا فديدا
ليتَ شعري كيفَ الوصولُ إليهمْ
حين خَرُّوا عند التجلِّي سجودا
بعدوا بالسجود عنه اقترابا
لا اغترابا إذ كان عنهم بغيدا
إنَّ تسبيحهم يدُلُّ عليهِ
ولذا يسألون منه حدودا
طلبوا منه ما يعود عليهم
حكمه فاستفاد وأمنه الحدودا