إن لم أبح بهواك قلن لوائمى :
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمى :
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمى:
ذا مبطل ما الكتم شيمة هائم
وإن آدَّعى خوفَ الوُشاة، فَما الهَوَى
للخوف مذ خلق الهوى بملائم
لا تَكْذِبنَّ، فَما لأبِناءِ الهَوى
رأىٌ يحذِّرُهُم عواقبَ نَادِمِ
شغلت قلوبهم بروعات النوى
والهجر عن خوف الزمان العارم
فتَراهُم صوَراً كظلّ ماثلٍ
لا يرعوون لزاجر أو لائم
واهاً لأيام الحمى لو أنها
دامَتْ، وهل عَيش يَسرُّ بِدائِم
إذا أجتلي القمر المردى بالدجى
يجلو الشموس على القضيب الناعم
سكري بناظره وراح رضابه
وكُئُوسِه، طولَ الزَّمان، مُلازِمي
ما غال عقلي قط سحر جفونه
إلا جعلت ذؤابتيه تمائمي
ثم افْتَرقْنا بغتةً، فإذا الَّذي
كُنَّا نُسرُّ به فُكاهَةُ حَالِم