إن لي ربا كريما أجده
إنَّ لي رباً كريماً أجدهُ
إنَّ لي رباً كريماً أجدهُ
كالذي نعلمُ أو نعتقدهْ
هو مني وأنا منه به
ولذا في كلِّ حالٍ أجدهْ
كلُّ من نال الذي قد نلته
من وجودٍ قدْ تعالى مشهدُهْ
إن أستاذي الذي أدّبني
هو شخصٌ في وجودي يشهدُهْ
هو مني والدٌ معتبرٌ
وأنا منه كهو أو ولده
لا أسميه لأني عالم
أنه يكره ذا بلْ يعبده
ولذا قلتُ بشخصٍ للذي
قد روى منْ قدْ تعالى سندُهْ
ما قصدنا لنوالٍ غيرهُ
هو رِفدي فأنا أسترفدُهْ
إنه النائب عن خالقنا
برضانا ولذا نعتمدهْ
من يكن يعرفه جهلاً به
أنْ يرى في كل حالٍ نعبده
وبهذا الأمرِ قد كلفنا
وعلمنا أنَّ هذا مقصدُهْ
فليكن عندك من ذا خبرٌ
منصفٌ تعرفه لا تجحده