إن يكن في البدور فن من الحس

إن يكن في البدور فن من الحس

​إن يكن في البدور فن من الحس​ المؤلف الخُبز أَرزي


إن يكن في البدور فنٌّ من الحُس
نِ ففيمن أُحبُّه كلُّ فنِّ
يا مليح الدلال حلو التجنّي
غاب عنّي السرورُ مذ غبتَ عني
يا غزال الجنان أهداك رِضوا
نُ إلينا ففيك كلُّ التمنّي
أنت بانُ المِلاح من حور عدنٍ
جنس طيبٍ عليه من كلِّ حُسنِ
ليلُ شَعرٍ من تحته بدرُ وجهٍ
موج ردفٍ من فوقه قدُّ غصنِ
أين للبدر مثل هذا التَّلالي
أين للغصن مثل هذا التثنّي
شهدت خجلةٌ لخدَّيك عني
أنّ عينيك للعيون تُرَنّي
فإذا ما نظرتَ قَلَّبتَ هارو
تَ وماروتَ بين عينٍ وجفنِ
فلو اَنِّي اشتريتُ وصلك يوماً
بحياتي ما كانَ ذاك بغَبنِ