ابدين تفاح الخدود

ابدين تفاح الخدود

​ابدين تفاح الخدود​ المؤلف حيدر بن سليمان الحلي


ابدين تفاح الخدود
وسترن رمان النهود
ونشرنَ ريحانَ الغدائرِ
فوق أغصانِ القُدود
وأتينَ يحملنَ الكؤوسَ
كأَنهنَّ ثغورُ غيدِ
هب حسن يوسف فيها مودع أَو لم
غِها سودُ الجعودِ
من كلّ ضامية الوشاحِ
رؤّية الخلخال رُود
هيفاء لو طالبتها
بدمي فَوجنتُها شهيدي
فمتى بسفك دمي تقرُّ
وَصدغُها لامُ الجحودِ
من مائلاتٍ كالغصونِ
دعت بها النسماتُ ميدي
من مصبياتٍ للحليم
بطرف جازية وجيدِ
من قاسمات الدرّ ما
بين المضاحك والعُقود
أنت العميدُ وحبّدا
بدمي النقا ولعُ العميدِ
فارشف عروساً من طِلىَ
جُليت على وَردِ الخدودِ
جاءت إليك تزفُّها
عذراءُ كاعبةُ النهودِ
ياما أسرّكِ ليلةَ
في الدهر كاملةَ السعودِ
فلنا صباحُكِ قد تجلّى
مُسفراً عن يوم عيد
بيض لو تك من العذار
بشقر لاماتِ وسودِ