الآن لما بدا في وجهك الشعر
الآن لما بدا في وجهك الشعر
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُ
رأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُ
شبَّهتُ وجهك من نور ومن ظلم
بُرجاً تلاقي به التنين والقمَرُ
لا تخدعنّا بأردافٍ تُرجرِجُها
فليس من بعد عينٍ يُبتغى أثَرُ
لم ينبت الشوكُ في أرضٍ يسارُ بها
إلا وقد نبتت في الغامضِ الإبَرُ