الا ما لعينك لا تهجع

الا ما لعينكِ لا تهجعُ

​الا ما لعينكِ لا تهجعُ​ المؤلف الخنساء


الا ما لعينكِ لا تهجعُ
تبكّي لو انَّ البكا ينفعُ
كانَّ جماناً هوى مرسلاً
دموعَهُما أوْ هُمَا أسْرَعُ
تَحَدّرَ وانْبَتّ منهُ النّظامُ
مُ فانسلَّ منْ سلكهِ اجمعُ
فَبَكّي لِصَخْرٍ ولا تَنْدُبي
سواهُ فانَّ الفتى مصقعُ
مضَى وسنَمْضي على إثْرِهِ
كذاكَ لكلِّ فتًى مصرعُ
هُوَ الفارِسُ المُسْتَعِدّ الخَطيبُ
م في القومِ واليسرُ الوعوعُ
وعانٍ يحكُّ ظنابيبهُ
إذا جُرّ في القِدّ لا يُرْفَعُ
دَعَاكَ فَهَتّكْتَ أغْلالَهُ
وقدْ ظَنّ قَبْلَكَ لا تُقْطَعُ
وجَلْسٍ أَمُونٍ تَسَدّيْتَها
لِيَطْعَمَهَا نَفَرٌ جُوَّعُ
فظلَّتْ تكوسُ على اكرعٍ
ثَلاثٍ وكانَ لهَا أرْبَعُ
بمهوٍ اذا انتَ صوَّبتهُ
كانَّ العظامَ لهُ خروعٌ