الحظ يقسم عاش بشر ما اشتكى
الحَظُّ يُقْسَمُ عاشَ بِشْرٌ ما اشتكَى
الحَظُّ يُقْسَمُ، عاشَ بِشْرٌ ما اشتكَى
نَظراً، وعُمّرَ، أكمَهاً، بشّارُ
وهي الحوادثُ عُوَّذٌ، ولواقحٌ،
وشوائلٌ، وحوائِلٌ، وعِشار
كم شُرنَ من أري، يكونُ مَقيلُهُ
ثَغْراً، يُشارُ له وليسَ يُشار
والفقرُ موتٌ، غيرَ أنّ حليفَه
يُرجَى له، بتموّلٍ، إنشار
ونرى مباشرَةَ الترابِ مَهانَةً،
وإليهِ ترْجِعُ هذهِ الأبشار
قد ضَنّ مَن رُزِقَ الغنى بزَكاتِه،
وَغدا فلا فَلْحٌ ولا تِعشار
لم يُعْطِ رُبْعَ العُشرِ من أوراقِهِ،
فتُرامَ منْ سَقْي الحَيا أعشار