الحق للرحمن في العرش
الحقُّ للرحمنِ في العرشِ
الحقُّ للرحمنِ في العرشِ
وفي السمواتِ وفي الفرشِ
وفي نزولِ الغيثِ في وابلٍ
حمدته أيضاً وفي الرش
حمداً كثيراً طيباً خالصاً
يسلمُ في البحثِ منَ الهرشِ
وكلُّ حمدٍ ليسَ فيهِ أنا
يقبلهُ اللهُ بلا أرشِ
يمتاز ختم الحقِّ عن ختمنا
بما نرى فيه من النقش
لوْ سلمتْ أغنامنا لمْ يكنْ
يقضي سليمانُ منَ النفشِ
فبطشه الأقوى على عزِّه
ينزل في الشدّة عن بطشي
لمزجهِ برحمتهِ لمْ تضقْ
فهيَ لدى بطشي كالخدشِ
ألفيته في وزن أعمالِه
يربى على الأوزان بالنش
أخلصت ودي لحبيبِ الهوى
فليس في ودّي من غش
وليس ذا عشك فلتدرجي
وأينَ عشُّ السرِّ من عشي
نبشتُ عنهُ عندَ أسمائِهِ
حتى رأيتُ الأمرَ في النبشِ
خادعني عندَ التجلي كما
خادعَ إبراهيمَ بالكبشِ
أظهره في صورةِ ابنٍ لهُ
فكاد يختلّ من الدَّهشِ
وهكذا الأمرُ إذا لمْ يكنْ
كالنصِّ في الأمر الذي يفشي
إني وإياه كليل أتى
نهارُه للولدِ إذْ يغشي
بالله يا نفسي كذا فافعلي
إذا أتى يبغي السّوى غشي
حتى يرى فعلكمو فعله
كمثلِ موسى في عصا الهشِّ
أجمل أمراً بعدَ تفصيله
ليحصلَ المطلوبُ بالفتشِ
أخبرَنا حكمةَ إمساكِهِ
كما روى قائمة العرش
إن عصاه لم يزل حكمها
لكي يرى الأعينَ مَنْ يعشي
هيهاتِ هيهاتِ لما تبتغي
وأينَ فرغانةُ من الشّ
لقيت شخصاً عند وداي القرى
فقلتُ ذا محمد اللوشي
ولم يكن فقلتُ مكرا بنا
فلم أثق من بعد بالنوش
إنْ جاءكمُ نصٌ بضدِّ الذي
ذكرته مع الهدى يمشي
تمسكوا منهُ بأهدابِهِ
وألقوا الذي ذكرت في الحش
أنا ابنُ سامٍ لا ابنُ حامٍ فلي
فضلٌ على الأغربة الحبشِ
في صاحبِ الفيل لكم عبرةٌ
وهادمي الكعبة بالنكش
للهِ سرٌّ لوْ بدا ما اهتدى
بهِ رجالُ الأعينِ العمشِ
والله ما أخفيته عنهم
إلا لما فيه من الفحش
لله قومٌ لهم فطنةٌ
تراهم كالحمر الوحشي
لهم نفورٌ ولهم وقفةٌ
تردُّهمْ عنْ بطشةِ الطيشِ
العرشُ فرشٌ للذي يستوي
عليه وهو السقفُ للفرشِ
فما أرى شيئاً بلا نسبةٍ
فنزِّهوا الرحمن ذا العرش