الحمدُ للهِ الذي

الحمدُ للهِ الذي

​الحمدُ للهِ الذي​ المؤلف محيي الدين بن عربي



الحمدُ للهِ الذي
 
أذهبَ عنا الحزنا
ولمْ نزلْ نعبدُه
 
ينوبُ عنا مثل ما
فما أتى من خطأ
 
نفوسنا مكننا
إضافة ُ الفكرِ لنا
 
ـنا جودَهُ والمننا
كفقرِنا وذُلِّنا
 
وما بدا إلا بنا
وإنما حجرُه
 
ما بين ذمٍّ وثَنا
ولا أقول مثلَ ما
 
ـبرهانِ صحاً بيننا
فقهقهرَ المعلونَ يعـ
 
ـدُو معلماً بي معلنا
هذا عبيدٌ جئتهُ
 
بفتنة ٍ ما افتتنتا
 
فما التوى ولا ونى
قلبتهُ لعلني
 
أضلهُ فقل أنا
 
غاً للذي قامَ بنا
فقالَ لي عاصمهُ:
 
بهِ المهيمنُ اعتنى
 
ذا حجة ٍ مبرهنا
 
منْ درة ٍ لما دنا
وقالَ لي خساً يا لعيـ
 
انْ لا تراه أعينا