الحمد لله لا أشرك به أحدا
الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا
الحمدُ للهِ لا أشركُ به أحدا
إذ لم يجد أحدٌ سواه ملتحدا
لمْ يتخذْ كفؤاً منْ خلقهِ سنداً
ولمْ يلدهُ أبٌ حقاً ولا ولدا
جلَّ الإله فما تحصى عوارفُهُ
الواهب الأكرم المِحسان والصمدا
الحقُّ مفتقرٌ إليهِ أنَّ لهُ
نعت الغنى وبهذا كله انفردا
والعبدُ مفتقر إليه متكل
عليهِ مستندٌ لذاتهِ أبدا
إن افتقاري ذاتٌ لي إلى عدمٍ
وليس يعرفه إلا الذي وردا
من عنده بالذي أعطاه من حكم
بأنَّ معبوده منْ ذاتِهِ عبدا
وإنَّ أعمالنا عن أمره ظهرت
وإنَّ عابده جبرٍ ولا كرهٍ وما عبدا
بلْ كان متصفا بالعجز معترفاً
بأنه ربه حقّاً وما عَبَدا
بلْ كان مفتخراً إليه مفتقراً
لذاته وبهذا الأمر قد سعدا