الحمد لله وهو حسبي

الحمد للّه وهو حسبي

​الحمد للّه وهو حسبي​ المؤلف إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي


الحمد للّه وهو حسبي
وفاز مَنْ حَسْبُه الحسيبُ
يخصّ من شاء لا بشيء
إلاّ بجودٍ له صبيبُ
ثم الصّلاة على المنبّا
وآدم طينُه لَزِيبُ
والآل والصّحب والموالي
مِنْ كُلِّ مَنْ في الهدى نجيب
وبَعْدُ يا خالقي فإنّي
أدعو بكلّ الذي تجيب
أن تجمع الشملَ وهو فرق
يجمعه المصطفى الحبيب
الفاتح الخاتم المُرَجَّى
لِسَاعَةٍ هَوْلُها مُشيب
السيّد الكامل المُعَلّى
الطاهر الطّيّب المطيب
كنز الكمال الذي لِكُلٍّ
وإِن علا قدرهُم نصيب
مَنْ مدحه في الكتاب يُتْلَى
ماذا عسى يمدح الأديب
هو الرّؤوف الرحيم جاء
في توبة نصُّها عجيب
فيا رؤوف ويا رحيم
مَا غَيْرُ وَصْلِكَ لي طبيبُ
إن لم تَدَارَكْ حليفَ سقم
فَعَيْشُهُ بَعْدَ ذَا غريب
هذا بكائي بدا مديحا
وذا اشتياقي وذا النحيب
عليك من ذي العلا صلاةٌ
من عرفها مِسكُنا يطيبُ
كذاك يصحبُها سلامٌ
غُصنُ الدوام له رطيبُ