الرب يعرف مطلقا ومقيدا
الربُّ يعرفُ مطلقاً ومقيداً
الربُّ يعرفُ مطلقاً ومقيداً
من حيثُ أسماءٌ لهُ وصفاتِ
ولو انتفى التقييد كان مُقيداً
بحقيقةِ الإطلاق في الإثباتْ
فالربُّ ربُّ الاعتقادِ لديهمُ
وهو الذي قد جاء في الآيات
فلكل عقد في الإله علامة
وبها تحلي نفسهُ إذ يأتي
حتى يقولوا إنَّ هذا ربُّنا
جلَّ الإلهُ عنْ الحلولِ بذاتِ
فله من الوجه القريبِ تعلقٌّ
ولهُ الغنى عنْ كونِنا بالذاتِ
ولذا أتى حكم التضايفِ بيننا
ما بينَ جمعِ كائنٍ وشتاتِ
فرأيتُ موجوداً بنعتِ وجودِنا
وعرفتُ موجوداً بغيرِ سماتِ