القرآن الكريم (الدوري)/سورة الروم

القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة الروم
ملاحظات: آياتها 60، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
الٓمٓۚ غُلِبَتِ اِ۬لرُّومُ ۝١ فِيٓ أَدۡنَى اَ۬لۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ ۝٢ فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ اِ۬لۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ اُ۬لۡمُؤۡمِنُونَ ۝٣ بِنَصۡرِ اِ۬للَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُ ۝٤ وَعۡدَ اَ۬للَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ اُ۬للَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٥ يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرٗا مِّنَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَهُمۡ عَنِ اِ۬لۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ ۝٦ أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۗ مَّا خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ اَ۬لنّ۪اسِ بِلِقَآيِٕ رَبِّهِمۡ لَكَٰفِرُونَ ۝٧ ۞ثمن 3 أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗ وَأَثَارُواْ اُ۬لۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَآ أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ۝٨ ثُمَّ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ اُ۬لسُّوٓأۭيٰٓ أَن كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسۡتَهۡزِءُونَ ۝٩ اَ۬للَّهُ يَبۡدَؤُاْ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ ۝١٠ وَيَوۡمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يُبۡلِسُ اُ۬لۡمُجۡرِمُونَ ۝١١ وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ ك۪ـٰفِرِينَ ۝١٢ وَيَوۡمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَتَفَرَّقُونَ ۝١٣ فَأَمَّا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةٖ يُحۡبَرُونَ ۝١٤ وَأَمَّا اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ اِ۬لۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَٰٓئِكَ فِي اِ۬لۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ۝١٥ فَسُبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ ۝١٦ وَلَهُ اُ۬لۡحَمۡدُ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَعَشِيّٗا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ ۝١٧ يُخۡرِجُ اُ۬لۡحَيَّ مِنَ اَ۬لۡمَيۡتِ وَيُخۡرِجُ اُ۬لۡمَيۡتَ مِنَ اَ۬لۡحَيِّ وَيُحۡيِ اِ۬لۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ ۝١٨ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٞ تَنتَشِرُونَ ۝١٩ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ۝٢٠ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَاَخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡعَٰلَمِينَ ۝٢١ ۞ثمن 4 وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِالَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ وَاَبۡتِغَآؤُكُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ ۝٢٢ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ اُ۬لۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحۡيِۦ بِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ۝٢٣ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ اَ۬لسَّمَآءُ وَاَلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ ۝٢٤ وَلَهُۥ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ ۝٢٥ وَهۡوَ اَ۬لَّذِي يَبۡدَؤُاْ اُ۬لۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهۡوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ اُ۬لۡمَثَلُ اُ۬لۡأَعۡلَىٰ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ۝٢٦ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلٗا مِّنۡ أَنفُسِكُمۡۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ فَأَنتُمۡ فِيهِ سَوَآءٞ تَخَافُونَهُمۡ كَخِيفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ۝٢٧ بَلِ اِ۪تَّبَعَ اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ فَمَن يَهۡدِي مَنۡ أَضَلَّ اَ۬للَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ ۝٢٨ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ اَ۬للَّهِ اِ۬لَّتِي فَطَرَ اَ۬لنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ اِ۬للَّهِۚ ذَٰلِكَ اَ۬لدِّينُ اُ۬لۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٢٩ ۞ثمن 5 مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَاَتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ ۝٣٠ مِنَ اَ۬لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۢ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ ۝٣١ وَإِذَا مَسَّ اَ۬لنَّاسَ ضُرّٞ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ ۝٣٢ لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ۝٣٣ أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا فَهۡوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشۡرِكُونَ ۝٣٤ وَإِذَآ أَذَقۡنَا اَ۬لنَّاسَ رَحۡمَةٗ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ إِذَا هُمۡ يَقۡنِطُونَ ۝٣٥ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ۝٣٦ فَـَٔاتِ ذَا اَ۬لۡقُرۡبۭيٰ حَقَّهُۥ وَاَلۡمِسۡكِينَ وَاَبۡنَ اَ۬لسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ اَ۬للَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ ۝٣٧ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ اِ۬لنّ۪اسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ اَ۬للَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُضۡعِفُونَ ۝٣٨ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۖ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيۡءٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ۝٣٩ ظَهَرَ اَ۬لۡفَسَادُ فِي اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي اِ۬لنّ۪اسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ اَ۬لَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ۝٤٠ قُلۡ سِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَاَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ ۝٤١ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ اِ۬لۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اَ۬للَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ ۝٤٢ مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ ۝٤٣ لِيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لۡك۪ـٰفِرِينَ ۝٤٤ ۞ثمن 6 وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن يُرۡسِلَ اَ۬لرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتٖ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِيَ اَ۬لۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٤٥ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَاَنتَقَمۡنَا مِنَ اَ۬لَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ اُ۬لۡمُؤۡمِنِينَ ۝٤٦ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي يُرۡسِلُ اُ۬لرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي اِ۬لسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفٗا فَتَرَى اَ۬لۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ ۝٤٧ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنزَلَ عَلَيۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ ۝٤٨ فَاَنظُرۡ إِلَىٰٓ أَثَرِ رَحۡمَتِ اِ۬للَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ اِ۬لۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ اِ۬لۡمَوۡتۭيٰۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ۝٤٩ وَلَئِنۡ أَرۡسَلۡنَا رِيحٗا فَرَأَوۡهُ مُصۡفَرّٗا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ يَكۡفُرُونَ ۝٥٠ فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ اُ۬لۡمَوۡتۭيٰ وَلَا تُسۡمِعُ اُ۬لصُّمَّ اَ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ ۝٥١ وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ اِ۬لۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ ۝٥٢ ۞ثمن 7 اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضُعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضُعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضُعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَلِيمُ اُ۬لۡقَدِيرُ ۝٥٣ وَيَوۡمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يُقۡسِمُ اُ۬لۡمُجۡرِمُونَ ۝٥٤ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ ۝٥٥ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ وَاَلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثتُّمۡ فِي كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ اُ۬لۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ۝٥٦ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ اُ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ ۝٥٧ وَلَقَد ضَّرَبۡنَا لِلنّ۪اسِ فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَلَئِن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةٖ لَّيَقُولَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ ۝٥٨ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ اُ۬للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ اِ۬لَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٥٩ فَاَصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ اَ۬لَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ۝٦٠