القرآن الكريم (السوسي)/سورة المنافقون

القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية السوسي عن أبي عمرو البصري
سورة المنافقون
ملاحظات: آياتها 11، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن 2 إِذَا جَآءَكَ اَ۬لۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اُ۬للَّهِۗ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَاَللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ ۝١ اَ۪تَّخَذُواْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ۝٢ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِع عَّلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ ۝٣ وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشۡبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسِبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ اُ۬لۡعَدُوُّ فَاَحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ اُ۬للَّهُۖ أَنَّىٰ يُوفَكُونَ ۝٤ وَإِذَا قِيل لَّهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِر لَّكُمۡ رَسُولُ اُ۬للَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ ۝٥ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِر لَّهُمۡ لَن يَغۡفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لۡفَٰسِقِينَ ۝٦ هُمُ اُ۬لَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ اِ۬للَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ ۝٧ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَا إِلَى اَ۬لۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ اَ۬لۡأَعَزُّ مِنۡهَا اَ۬لۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ اِ۬لۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُومِنِينَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٨ ۞ثمن 3 يَٰأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَا أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ اِ۬للَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡخَٰسِرُونَ ۝٩ وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَاتِيَ أَحَدَكُمُ اُ۬لۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَا أَخَّرۡتَنِي إِلَىٰ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنَ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ۝١٠ وَلَن يُؤَخِّرَ اَ۬للَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَا أَجَلُهَاۚ وَاَللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ۝١١