القرآن الكريم (حفص)/سورة الذاريات

القرآن الكريم
بالرسم العثماني - وفق رواية حفص عن عاصم
سورة الذاريات
ملاحظات: آياتها 60، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلذَّ ٰرِيَـٰتِ ذَرۡوࣰا ۝١ فَٱلۡحَـٰمِلَـٰتِ وِقۡرࣰا ۝٢ فَٱلۡجَـٰرِيَـٰتِ يُسۡرࣰا ۝٣ فَٱلۡمُقَسِّمَـٰتِ أَمۡرًا ۝٤ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقࣱ ۝٥ وَإِنَّ ٱلدِّينَ لَوَ ٰقِعࣱ ۝٦ وَٱلسَّمَاۤءِ ذَاتِ ٱلۡحُبُكِ ۝٧ إِنَّكُمۡ لَفِی قَوۡلࣲ مُّخۡتَلِفࣲ ۝٨ يُؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ أُفِكَ ۝٩ قُتِلَ ٱلۡخَرَّ ٰصُونَ ۝١٠ ٱلَّذِينَ هُمۡ فِی غَمۡرَةࣲ سَاهُونَ ۝١١ يَسۡـَٔلُونَ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلدِّينِ ۝١٢ يَوۡمَ هُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ يُفۡتَنُونَ ۝١٣ ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَـٰذَا ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ۝١٤ إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِی جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ ۝١٥ ءَاخِذِينَ مَاۤ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَ ٰلِكَ مُحۡسِنِينَ ۝١٦ كَانُواْ قَلِيلࣰا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ۝١٧ وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ ۝١٨ وَفِیۤ أَمۡوَ ٰلِهِمۡ حَقࣱّ لِّلسَّاۤئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ۝١٩ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ ءَايَـٰتࣱ لِّلۡمُوقِنِينَ ۝٢٠ وَفِیۤ أَنفُسِكُمۡۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ ۝٢١ وَفِی ٱلسَّمَاۤءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ ۝٢٢ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِنَّهُۥ لَحَقࣱّ مِّثۡلَ مَاۤ أَنَّكُمۡ تَنطِقُونَ ۝٢٣ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَ ٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ ۝٢٤ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَـٰمࣰاۖ قَالَ سَلَـٰمࣱ قَوۡمࣱ مُّنكَرُونَ ۝٢٥ فَرَاغَ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ فَجَاۤءَ بِعِجۡلࣲ سَمِينࣲ ۝٢٦ فَقَرَّبَهُۥۤ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ۝٢٧ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةࣰۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَـٰمٍ عَلِيمࣲ ۝٢٨ فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِی صَرَّةࣲ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمࣱ ۝٢٩ قَالُواْ كَذَ ٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ ۝٣٠ ۞الجزء 27، الحزب 53 قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝٣١ قَالُوۤاْ إِنَّاۤ أُرۡسِلۡنَاۤ إِلَىٰ قَوۡمࣲ مُّجۡرِمِينَ ۝٣٢ لِنُرۡسِلَ عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةࣰ مِّن طِينࣲ ۝٣٣ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِينَ ۝٣٤ فَأَخۡرَجۡنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٣٥ فَمَا وَجَدۡنَا فِيهَا غَيۡرَ بَيۡتࣲ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ۝٣٦ وَتَرَكۡنَا فِيهَاۤ ءَايَةࣰ لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ ۝٣٧ وَفِی مُوسَىٰۤ إِذۡ أَرۡسَلۡنَـٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِينࣲ ۝٣٨ فَتَوَلَّىٰ بِرُكۡنِهِۦ وَقَالَ سَـٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونࣱ ۝٣٩ فَأَخَذۡنَـٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡيَمِّ وَهُوَ مُلِيمࣱ ۝٤٠ وَفِی عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ ۝٤١ مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَيۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِيمِ ۝٤٢ وَفِی ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينࣲ ۝٤٣ فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَهُمۡ يَنظُرُونَ ۝٤٤ فَمَا ٱسۡتَطَـٰعُواْ مِن قِيَامࣲ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ ۝٤٥ وَقَوۡمَ نُوحࣲ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِينَ ۝٤٦ وَٱلسَّمَاۤءَ بَنَيۡنَـٰهَا بِأَيۡيْدࣲ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ۝٤٧ وَٱلۡأَرۡضَ فَرَشۡنَـٰهَا فَنِعۡمَ ٱلۡمَـٰهِدُونَ ۝٤٨ وَمِن كُلِّ شَیۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَيۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ۝٤٩ فَفِرُّوۤاْ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ ۝٥٠ وَلَا تَجۡعَلُواْ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ ۝٥١ كَذَ ٰلِكَ مَاۤ أَتَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٌ ۝٥٢ أَتَوَاصَوۡاْ بِهِۦۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ ۝٥٣ فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَاۤ أَنتَ بِمَلُومࣲ ۝٥٤ وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ۝٥٥ وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ ۝٥٦ مَاۤ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقࣲ وَمَاۤ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ ۝٥٧ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِينُ ۝٥٨ فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبࣰا مِّثۡلَ ذَنُوبِ أَصۡحَـٰبِهِمۡ فَلَا يَسۡتَعۡجِلُونِ ۝٥٩ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوۡمِهِمُ ٱلَّذِی يُوعَدُونَ ۝٦٠