القرآن الكريم (قالون)/سورة الطلاق

القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية قالون عن نافع
سورة الطلاق
ملاحظات: آياتها 12، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ ا۪͏ِذَا طَلَّقْتُمُ اُ۬لنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواْ اُ۬لْعِدَّةَۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ رَبَّكُمْۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بِيُوتِهِنَّۖ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَّأْتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۖ وَتِلْكَ حُدُودُ اُ۬للَّهِۖ وَمَنْ يَّتَعَدَّ حُدُودَ اَ۬للَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥۖ لَا تَدْرِے لَعَلَّ اَ۬للَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْراٗۖ ۝١ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٖۖ وَأَشْهِدُواْ ذَوَےْ عَدْلٖ مِّنكُمْۖ وَأَقِيمُواْ اُ۬لشَّهَٰدَةَ لِلهِۖ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِ۬لْأٓخِرِۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجاٗ ۝٢ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُۖ وَمَنْ يَّتَوَكَّلْ عَلَى اَ۬للَّهِ فَهْوَ حَسْبُهُۥۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بَٰلِغٌ أَمْرَهُۥۖ قَدْ جَعَلَ اَ۬للَّهُ لِكُلِّ شَےْءٖ قَدْراٗۖ ۝٣ وَالَّٰٓئِے يَئِسْنَ مِنَ اَ۬لْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ اِ۪رْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٖ وَالَّٰٓئِے لَمْ يَحِضْنَۖ وَأُوْلَٰتُ اُ۬لْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَّضَعْنَ حَمْلَهُنَّۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْراٗۖ ۝٤ ذَٰلِكَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ أَنزَلَهُۥ إِلَيْكُمْۖ وَمَنْ يَّتَّقِ اِ۬للَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥ أَجْراًۖ ۝٥ ۞ثمن أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّنْ وُّجْدِكُمْۖ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيْهِنَّۖ وَإِن كُنَّ أُوْلَٰتِ حَمْلٖ فَأَنفِقُواْ عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّۖ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٖۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُۥ أُخْرَىٰۖ ۝٦ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُۥ فَلْيُنفِقْ مِمَّا ءَاتَيٰهُ اُ۬للَّهُۖ لَا يُكَلِّفُ اُ۬للَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا ءَاتَيٰهَاۖ سَيَجْعَلُ اُ۬للَّهُ بَعْدَ عُسْرٖ يُسْراٗۖ ۝٧ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبْنَٰهَا حِسَاباٗ شَدِيداٗ وَعَذَّبْنَٰهَا عَذَاباٗ نُّكُراٗ ۝٨ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَاۖ وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراًۖ ۝٩ أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُمْ عَذَاباٗ شَدِيداٗۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ يَٰأُوْلِے اِ۬لْأَلْبَٰبِۖ اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ قَدْ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراٗۖ ۝١٠ رَّسُولاٗ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ مُبَيَّنَٰتٖ لِّيُخْرِجَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَى اَ۬لنُّورِۖ وَمَنْ يُّؤْمِنۢ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَداٗ قَدْ أَحْسَنَ اَ۬للَّهُ لَهُۥ رِزْقاًۖ ۝١١ ۞ربع اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٖ وَمِنَ اَ۬لْأَرْضِ مِثْلَهُنَّۖ يَتَنَزَّلُ اُ۬لْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَےْءٍ عِلْماَۢۖ ۝١٢