القرآن الكريم (قالون)/سورة الملك

القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية قالون عن نافع
سورة الملك
ملاحظات: آياتها 31، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
الجزء 29، الحزب 57 تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے بِيَدِهِ اِ۬لْمُلْكُ وَهْوَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٌۖ ۝١ اِ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لْمَوْتَ وَالْحَيَوٰةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاٗۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْغَفُورُۖ ۝٢ اُ۬لذِے خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقاٗۖ مَّا تَرَىٰ فِے خَلْقِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَارْجِعِ اِ۬لْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٖۖ ۝٣ ثُمَّ اَ۪رْجِعِ اِ۬لْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ اَ۬لْبَصَرُ خَاسِي͏ٔاٗ وَهْوَ حَسِيرٞۖ ۝٤ وَلَقَدْ زَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماٗ لِّلشَّيَٰطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ اَ۬لسَّعِيرِۖ ۝٥ وَلِلذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِي͏ْٔسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ ۝٦ إِذَا أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقاٗ وَهْيَ تَفُورُ ۝٧ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ اَ۬لْغَيْظِۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٞ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٞۖ ۝٨ قَالُواْ بَلَىٰ قَدْ جَآءَنَا نَذِيرٞ ۝٩ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اَ۬للَّهُ مِن شَےْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِے ضَلَٰلٖ كَبِيرٖۖ ۝١٠ وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِے أَصْحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِۖ ۝١١ فَاعْتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمْۖ فَسُحْقاٗ لِّأَصْحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِۖ ۝١٢ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَأَجْرٞ كَبِيرٞۖ ۝١٣ وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ اِ۪جْهَرُواْ بِهِۦۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ ۝١٤ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهْوَ اَ۬للَّطِيفُ اُ۬لْخَبِيرُۖ ۝١٥ هُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لْأَرْضَ ذَلُولاٗ فَامْشُواْ فِے مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِۦۖ وَإِلَيْهِ اِ۬لنُّشُورُۖ ۝١٦ ءَٰا۬مِنتُم مَّن فِے اِ۬لسَّمَآءِ اَ۬نْ يَّخْسِفَ بِكُمُ اُ۬لْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُۖ ۝١٧ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِے اِ۬لسَّمَآءِ اَ۬نْ يُّرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباٗۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِۖ ۝١٨ وَلَقَدْ كَذَّبَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِۖ ۝١٩ ۞ثمن أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى اَ۬لطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقْبِضْنَۖ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اَ۬لرَّحْمَٰنُۖ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَےْءِۢ بَصِيرٌۖ ۝٢٠ أَمَّنْ هَٰذَا اَ۬لذِے هُوَ جُندٞ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ اِ۬لرَّحْمَٰنِۖ إِنِ اِ۬لْكَٰفِرُونَ إِلَّا فِے غُرُورٍۖ ۝٢١ أَمَّنْ هَٰذَا اَ۬لذِے يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُۥۖ بَل لَّجُّواْ فِے عُتُوّٖ وَنُفُورٍۖ ۝٢٢ أَفَمَنْ يَّمْشِے مُكِبّاً عَلَىٰ وَجْهِهِۦ أَهْدَىٰ أَمَّنْ يَّمْشِے سَوِيّاً عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ ۝٢٣ قُلْ هُوَ اَ۬لذِے أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ اُ۬لسَّمْعَ وَالْأَبْصَٰرَ وَالْأَفْـِٕدَةَۖ قَلِيلاٗ مَّا تَشْكُرُونَۖ ۝٢٤ قُلْ هُوَ اَ۬لذِے ذَرَأَكُمْ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَۖ ۝٢٥ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ۝٢٦ قُلْ إِنَّمَا اَ۬لْعِلْمُ عِندَ اَ۬للَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ۝٢٧ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةٗ س۬يٓـَٔتْ وُجُوهُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا اَ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَۖ ۝٢٨ قُلْ أَرَٰ۬يْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اَ۬للَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُّجِيرُ اُ۬لْكَٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٖۖ ۝٢٩ قُلْ هُوَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَاۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ ۝٣٠ قُلْ أَرَٰ۬يْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراٗ فَمَنْ يَّأْتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۢۖ ۝٣١