القصيدة التائية لابن تيمية
أنا الفقيـر إلـى رب السموات * أنا المسيكين فى مجموع حالاتـى
أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـى * والخير إن جائنا من عنده ياتـي
لا أستطيع لنفسى جلـب منفعـة * ولا عن النفس فى دفع المضـرات
وليس لي دونـه مـولا يدبرنـي * ولا شفيـع إلـى رب البـريـات
إلا بـإذن مـن الرحمـن خالقنـا * رب السماء كما قد جاء فى الآيـات
ولست أملك شيئـا دونـه أبـدا * ولا شريك أنا فى بعض ضراتـي
ولا ظهيـر لـه كـي أعاظـمـه * كمـا يكـون لأربـاب الولايـات
والفقـر لي وصـف لازم أبـدا * كمـا الغنـى وصـف لــه ذات
وهذه الحال حال الخلق أجمعهـم * وكلهـم عنـده عبـد لــه آت
فمـن بغـى مطلبـا دون خالقـه * فهو الظلوم الجهول المشرك العات
والحمد لله ملء الكـون أجمعـه * ماكان منـه ومـن بعـده ياتـي
ثم الصلاة على المختار من مضر * خير البرية من مـاض ومـن آت