الكريم
الكريم
قالوا: ألا تصف الكريم لنا؟ فقلت على البديه:
إنّ الكريم لكالربيع، تحبّه للحسن فيه
و تهشّ عند لقائه، و يغيب عنك فتشتهيه
لا يرضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيه
و إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيه
و تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريه
و إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديه
كالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه