بأبى زائرا أتانى جنحا

بأبى زائراً أتانى َ جنحاً

​بأبى زائراً أتانى َ جنحاً​ المؤلف الشريف المرتضى


بأبى زائراً أتانىَ جنحاً
لا وداداً منه فعنّى ومنّى
زادَه ضِنَّةً بموضعهِ الما
لكِ قلبي بُخلاً عليَّ وضَنّا
لم ينلنى شيئاً وعند رقادى
أنّه جاءني فأغنَى وأقنَى
صَدَّ صُبحاً والعينُ منِّيَ يَقْظَى
وسرى واصلاً وعينىَ وسنى
وجفا بالنَّهار من بعد أنْ خُيْـ
ـيِلَ لي أنّه أتانيَ وَهْنا
زورةٌ ما درى بها ذلك الزّا
ئرُ ربعى فكيف يوجب منّا؟
هو لاهٍ عنها وما بتُّ فيه
لم يحطهُ علماً ولم يكُ ظنّا
فهىَ تعليلةٌ لصبٍّ عليلٍ
أوْ خداعٌ يهدى لقلبى المعنّى
فهى مثلُ السّراب أو مثلُ لفظٍ
" ماله حاصلٌ " ولا فيه معنى