بأبي أنت تبـ
بأبي أَنْتَ تَبَـ
بأبي أَنْتَ تَبَـ
ـاغَضْتَ وَمَا كنتَ بَغِيضَا
جاءَنِي مِنْكَ جوابٌ
كانَ للعَهدِ نَقِضَا
أنتَ لَمْ تمرضْ ولكنْ
أَحسَبُ الودّ مريضاً
ولقد فاتَكَ لَهْوٌ
لستَ عنهُ مستَعِيضَا
ومدامٌ شاكَلَتْ في الـ
ـكأسِ ياقوتاً فَضِيضَا
وغناءٌ من غريضٍ
فاق في الحُسْنِ الغريضَا
لو رأتْ عَيناكَ مِنْ
صاحِبِه طَرْفاً غَضيضَا
وَثَنايا واضحاتٍ
كنباتِ الدّرّ بيضَا
كدتَ من شدَّةِ شوقٍ
وافتنانٍ أنْ تَبيضَا
وَلَوَ أنَّ الجِدَّ واتَا
كَ لأسرَعتَ النّهوضَا