بأبي مائسة يثني على
بأبي مائسة يثني على
بأبي مائسة يثني على
قدّها بان النقا اذ تنثني
نطقت وابتسمت عن جوهر
يا له في فمها من معدن
فاسقني صرف الحميا أطلسا
معها يوم اللقا لا مع دني
درة أو زهوةٌ أو زهرةٌ
فاجتبي أو فاجتلي أو فاجتني
وامتدح من آل شادٍ ملكاً
طاهر السرّ كريم العلن
أفضل المنعت والذات فقل
وانظم الأبيات فيه وانثني
وادع من يدع لقا أمداحنا
وهو عنها بأياديه عني
ملك لولا حماه الرحب ما
جلب الشعر بأغلى ثمن
تقتني الجوهر أملاك الردى
وهو للألفاظ منا يقتني
عاقني الفخر عن السعي فيا
حسدي للطرس إذ يسبقني
قف بباب الملك الأفضل يا
طرسي الماثل واشرح شجني
سيدي بعد نداك المرتجى
لا تسل عن حالي الممتحن
أنا والجارية القفحاء في
حال جوع مخرس للألسن
قد عرانا من طوانا زمنٌ
ما عهدنا مثله من زمن
ولقد تشكو فما أفهمها
ولقد أشكو فما تفهمني
غير أني بالجوى أعرفها
وهي أيضاً بالجوى تعرفني
وإلى بابك أنهينا الرجا
وهو أولى باتصال المنن
دمت ذا إقبال سعدٍ خادمٍ
وندى كفّ الينا محسن