بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح

بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح

​بأدنى ابتسام منك تحيا القرائح​ المؤلف المتنبي


بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ
وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ
وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ كلّها
وَمَن ذا الذي يُرْضي سوَى من تُسامحُ
وَقَدْ تَقبَلُ العُذْرَ الخَفيُّ تكرَّماً
فَما بالُ عُذْري واقِفاً وَهوَ وَاضحُ
وَإنّ مُحالاً إذْ بكَ العَيشُ أنْ أُرَى
وَجِسمُكَ مُعتَلٌّ وجِسميَ صالحُ
وَما كانَ تَرْكُ الشّعرِ إلاّ لأنّهُ
تُقَصّرُ عَن وَصْفِ الأميرِ المَدائحُ