بأنني من بلاد أنت ساكنها إني وذكر من يأتي فيذكرني
بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي فيذكرني
بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي فيذكرني
بأفضلِ الذكر في نفسٍ وفي ملأ
ذاك الإله الذي عمَّت عوارفه
أتى به السيد المعصومُ في النبأ
كما أتى نبأ من هدهد صدقت
أخباره لنبي الريح من سبإِ
فالذكر يحجبني والذكر يكشفُ لي
خَبأَ السماءِ وخبأ الأرض في نبأ
صِدقٌ ويعضد وما لا أفوه به
فيه وإني في خصبٍ من الكلإِ
أشاهد العين في ضيقٍ وفي سعةٍ
لما جلوتُ مرآة القلبِ من صَدأ
وكلما وطئتْ رجلي مجالسَهُ
مجالس الذكر بالأغيار لم تطأ
غير أن مامنع السؤال من بخلٍ
لكنه لاقتضاء العلم لم يشإِ
إنّ الوجودَ الذي أبصرته عجبٌ
فيه الخسارة والأرباحُ إنْ يشإِ
أخبرهُ بالحالِ يا حلِي إذا سألتْ
آياتهُ البيناتِ الغرُّ عن نبئي
بأنني من بلادٍ أنت ساكنها
ولستُ والله من سلمى ولا أجإِ
إن كان أوجدني الرحمن من ملإٍ
فاللفردُ أوجدني من قبلُ في ملإِ
إني وجدت علوماً ليس ينكرها
إلا الذي هو في جهدٍ وفي عنأ